وصلت إلى مدينة صعدة أمس قافلة النصر المقدمة من أبناء أمانة العاصمة صنعاء لإخوانهم النازحين والمتضررين من فتنة التخريب والتمرد الحوثية في محافظة صعدة ولإخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في ميادين الشرف والبطولة.. وقد كان على رأس مستقبلي القافلة كل من اللواء الركن عبدالعزيز الذهب والأخ حسن محمد مناع محافظ المحافظة والأخ محمد عيضة العماد - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والإخوة وكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومديرو عموم المكاتب التنفيذية وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية.. وخلال حفل الاستقبال الذي أقيم بالمناسبة أعرب اللواء الركن عبدالعزيز الذهب عن شكره البالغ وتقديره الكبير لأبناء أمانة العاصمة على القافلة التي قدموها لمحافظة صعدة تعبيراً عن واجبهم الوطني والإنساني ومشاركتهم لأبناء المحافظة في معاناتهم جراء فتنة التخريب والتمرد الحوثية. وأشار الذهب إلى أن أبناء الأمانة هم من السباقين في الوقوف مع الوطن ووحدته وثورته الخالدة وقيادته السياسية الحكيمة.. لافتاً إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار التلاحم بين كافة أبناء الوطن للقضاء على عصابة الحوثي الإرهابية وإفشال مخططاتها في إعادة الوطن إلى أزمنة الحكم الإمامي البائد. وجدد الذهب العهد نيابة عن القوات المسلحة والأمن ببذل الأرواح والدماء وتقديم كل غال ونفيس في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على هذه العصابة التخريبية التي تعيث في الأرض فساداً وتخليص الوطن والمواطنين من شرورها إلى الأبد.. من جهته رحب الأخ حسن محمد مناع - محافظ المحافظة - بالقافلة المقدمة من أبناء أمانة العاصمة وقيادتها، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه القافلة، مثمناً موقف أبناء الأمانة الكريم ومنحتهم السخية لأبناء محافظة صعدة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس حجم الاصطفاف الوطني الكبير ضد عناصر التخريب والتمرد الحوثية وممارساتها الإجرامية تجاه المواطنين، وتجاه مقدرات الوطن ومنجزاته، وأشار مناع إلى أن هذه القافلة هي ثالث القوافل التي تدخل محافظة صعدة بعد قوافل مأرب والجوف وثمّن جهود أبناء الأمانة في تنظيم وترحيل القافلة وتجشمهم مشقة السفر وطول الطريق، لافتاً إلى أن ذلك يعبّر عن مدى وقوفهم وتضامنهم مع معاناة أبناء المحافظة التي يمرون بها نتيجة أعمال التخريب والجرائم التي ترتكبها عناصر التمرد.. وأشار مناع إلى أن هذه العصابة تتلقى ضربات موجعة ومركزة على يد أبناء القوات المسلحة والأمن في كل مكان وأنها ستلقى حتقها ونهايتها بفضل تلاحم وتآزر كافة أبناء الشعب اليمني ضد هذه الفتنة ووقوفهم إلى جانب قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح. بدوره شكر الأخ محمد العماد - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أبناء الأمانة على هذه القافلة الإنسانية وثمن إصرارهم على إيصالها إلى مدينة صعدة وتحمل أعباء السفر ووعورة الطريق ، وأشار إلى أن ذلك تعبير صادق عن مدى التلاحم والاصطفاف الوطني بين أبناء الشعب اليمني في أوقات الشدة، وأشار إلى أن صعدة عانت كثيراً من عناصر التخريب والتمرد وأن القضاء على هذه العصابة قد أصبح ضرورة ملحة لتحقيق الأمن والاستقرار واطلاق عجلة التنمية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين لافتاً إلى أن هذا التلاحم هو محل تقدير واعجاب الجميع وخصوصاً أبناء محافظة صعدة. من جانبه حيا الأخ محمد رزق الصرمي - وكيل أول أمانة العاصمة - البطولات والتضحيات التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الشرفاء في سبيل الدفاع عن الوطن ضد هذه العصابة الإجرامية وأعمالها الإجرامية التي ترتكبها بحق المواطنين، مؤكداً وقوف أبناء العاصمة جنباً إلى جنب مع أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة في خندق المواجهة للقضاء على هذه العصابة المجرمة وتخليص الوطن من شرورها، مشيراً إلى أن القافلة المقدمة من قبل أبناء الأمانة تضم (500) مقاتل جاهزين للانخراط في صفوف القتال والتضحية من أجل القضاء على عصابة الحوثي الإرهابية، وأشار الصرمي إلى أن هذه القافلة تمثل جزءاً يسيراً من أجزاء أخرى ستستمر أمانة العاصمة في إرسالها إلى محافظة صعدة حتى يتم القضاء على العناصر الإرهابية. من جهته أعرب الأخ محمد علي الوحيشي - وكيل مساعد أمانة العاصمة عن سروره البالغ بإيصال هذه القافلة إلى محافظة صعدة والإسهام في التخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من أبناء المحافظة جراء فتنة التمرد والتخريب الحوثية.. مشيراً إلى أن هذا التلاحم الكبير هو أصدق دليل على أن هذه العصابة شاذة في المجتمع اليمني وغريبة على تكويناته، لافتاً إلى أن أبناء الأمانة جاهزون للانضمام إلى إخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الشرفاء في ميادين الشرف والبطولة والتضحية من أجل الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، مشيراً إلى أن أبناء أمانة العاصمة سبق وأن خرجوا في قوافل كبيرة للتبرع بالدم للجرحى والمتضررين من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين جراء الأعمال الإجرامية التي تمارسها هذه العصابة الإجرامية. يذكر أن القافلة تضم أكثر من (185) ناقلة محملة بأكثر من (260) طناً من مواد الإغاثة الإنسانية والإيواء والأدوية والعلاجات بتكلفة بلغت أكثر من (540) مليون ريال. كشفت السلطات السعودية عن اعتقال حوالي مائة من عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في الأراضي السعودية، حين هاجم المتمردون الحوثيون بشكل مفاجئ مركزاً لحرس الحدود السعودي . . ونقلت "العربية نت" أن المواجهات بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيين أسفرت عن اعتقال نحو 100 من تلك العناصر الإجرامية التي تسللت إلى الأراضي السعودية وهاجمت أحد المراكز التابعة لحرس الحدود .. وقالت المصادر: إن 40 من تلك العناصر تم إلقاء القبض عليها متنكرة بارتداء أزياء نسائية بعد أن تم اكتشافها من قبل مواطنين سعوديين وأفراد شرطة. إلى ذلك دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية عمليات التسلل والتجاوزات التي قامت بها عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية بمنطقه جازان والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين السعوديين كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود من الجانب السعودي . وجدد الأمين العام لمجلس التعاون تأكيد وقوف دول مجلس التعاون مجتمعة إلى جانب المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها .