سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية :القوات المسلحة هي الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء ودسائسهم زار عدداً من معسكرات التدريب للقوات المسلحة وأكد أن التدريب المستمر المرتكز الحقيقي للبناء العسكري السليم
قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة الى عدد من معسكرات التدريب للقوات المسلحة . وكان في استقباله الإخوة قادة تلك المعسكرات والضباط والصف والجنود الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم، واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكرات ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام التدريبي 2009م . وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة الى الإخوة الضباط والصف والجنود في تلك المعسكرات، حيث عبر عن ارتياحه للجهود التي تبذل فيها من أجل رفع مستوى التدريب والتأهيل للملتحقين بها. مشيراً الى أن التأهيل والتدريب المستمر هما المرتكز الحقيقي للبناء العسكري السليم والذي من خلالهما تتعزز قدرات المقاتلين وكفاءاتهم ومهاراتهم لتنفيذ كافة المهام والواجبات المناطة بهم .. موضحاً بأن التدريب الجيد يوفر الكثير من الجهد والتضحيات والدم والخسائر في ميادين الواجب.. وأكد فخامته أن ما تمتلكه القوات المسلحة والأمن اليوم من التجهيزات الفنية والقتالية والأسلحة المتطورة تحتاج الى وجود الكادر المدرب المؤهل القادر على التعامل معها وصيانتها .. منوهاً بما تقوم به الكليات والمعاهد والمدارس التعليمية العسكرية ومراكز التدريب من دور في تأهيل المقاتلين وفي شتى التخصصات التي تحتاجها مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة . وقال:" والى جانب البناء الجسدي فإن المقاتلين بحاجة دوماً الى البناء الروحي والعقلي وذلك من خلال برامج التوعية الدينية والوطنية والمحاضرات والتشجيع على المطالعة ومتابعة كل جديد في مجال العلوم العسكرية أو التطورات التي تهم الوطن والقوات المسلحة وحيث ينبغي ان يكون ابناء القوات المسلحة والأمن محصنين من كافة انواع الاختراقات او الشائعات الهدامة التي تحاول النيل من معنوياتهم ورسالتهم الوطنية النبيلة ،فاليقظة والمعنويات العالية هما أساس النجاح ومفتاح النصر للمقاتلين . وأضاف : إن القوات المسلحة والأمن هي الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل مؤامرات الاعداء و دسائسهم وهي القوة الضاربة بيد الشعب والوطن للحفاظ على الأمن والاستقرار والمكاسب والمنجزات، ولهذا فإن منتسبي القوات المسلحة والأمن هم - دوماً - على استعداد للتضحية والفداء وعلى درجة عالية من اليقظة والانتباه والاستعداد لتلبية نداء الواجب الوطني في كل وقت وتحت مختلف الظروف . وحيّا فخامة الأخ الرئيس البطولات والتضحيات التي يقدمها ابطال القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون أنصع صفحات الفداء والبطولة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره ومواجهة تلك الشرذمة الباغية الضالة العميلة في صعدة والتي تريد اعادة عجلة التاريخ للوراء وكذا العودة الى عهود الكهنوت والتخلف الإمامي .. مشيرا إلى أن الحرب قد فرضت فرضا على الدولة من قبل تلك الشرذمة الإرهابية العميلة والضالة والتي رفضت الإنصياع لصوت العقل وحقن الدماء والجنوح للسلم بل ظلت على غيها وضلالها تمارس القتل والتخريب وقطع الطرقات الآمنة والاعتداء على المواطنين وتدمير منازلهم ومزارعهم ونهب ممتلكاتهم وتخريب المنشآت العامة والخاصة واعاقة جهود البناء والتنمية. وأضاف فخامة الرئيس ": وفي ظل ذلك التعنت والجهل فإن ابطال القوات المسلحة والأمن الميامين يلقنون تلك العناصر الإرهابية الدروس القاسية وإلحاق الهزيمة بها حيث لا يمكن ان نسمح لهذه العناصر الإجرامية وغيرها العبث بأمن الوطن واستقراره وسكينته العامة والنيل من منجزاته ومكاسبه في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية.. وحث فخامة الرئيس المقاتلين على تقديم النموذج الأرقى في السلوك والهندام ، وقال إن الجندية هي شرف و عز وكرامة وفخر وهي عنوان للتضحية والفداء والعطاء والبذل في سبيل الوطن.. متمنياً للمقاتلين التوفيق والنجاح في مهامهم وواجباتهم سائلاً الله العلي القدير ان يتغمد ارواح الشهداء بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته . رافق فخامة الرئيس خلال الزيارة رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وأمين عام الرئاسة عبدالله البشيري .