أكد الأخ حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز أهمية الدور المجتمعي للحد من انتشار مرض حمى الضنك ومسببات انتقاله من خلال تغيير بعض السلوكيات السلبية في تخزين المياه ونشر التوعية بالمرض وطرق انتشاره واتباع الإرشادات الصحية. ونوه الصوفي في اللقاء الموسع الذي عقد في المركز الثقافي وحضره وكلاء المحافظة المهندس عبدالقادر حاتم وكيل المحافظة للشئون الفنية والبيئة وعبدالوهاب الجنيد وعلي عبداللطيف راجح والعميد يحيى الهيصمي مدير أمن المحافظة وضم رؤساء وأمناء عموم المجالس المحلية بالمحافظة والعلماء والخطباء وضباط الشرطة وعقال الحارات ومدراء المدارس أن رسالة المسجد ودور الوعاظ لها الأثر الكبير في نشر التوعية وعدم توفير المناخ والبيئة الملائمة المسببة في انتشار حمى الضنك.. وأشار المحافظ الصوفي إلى أن نتائج الحالات المرضية تم عرضها على الحكومة وعلى أعضاء مجلس النواب لتكاتف الجهود من أجل انتشال هذا الوباء.. موضحاً أن الخبراء والمختصين أكدوا أن هذا الوباء لن يتم استئصاله مالم توجد مشاركة مجتمعية.. مضيفاً: إن الوقاية هي الأكثر فاعلية للقضاء على هذا الوباء. من جانبه أشار الدكتور عبدالباسط الدبعي مدير الرعاية الأولية إلى أن عدد الحالات المعالجة حتى يوم أمس الأول وصلت إلى 786 حالة.. مشيراً إلى أن أول ظهور للفيروس كان في 1994م وقد تم تسجيل 301 حالة مع نهاية عام 2008م.. مؤكداً أن المرض ينتشر في 211 دولة من المناطق الاستوائية وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.. منوهاً أن عدد الحالات المصابة عالمياً بلغت مليارين و500 مليون شخص.. كما استعرض الدبعي الوضع الوبائي للمرض مشيراً إلى أن أزمة المياه بتعز من أهم أسباب انتشار البعوض الناقل للمرض والذي يتكاثر في المياه العذبة وتدوم حياته أسبوعاً واحداً.. موضحاً أن اسم البعوض المتواجد في اليمن يطلق عليه اسم الزاجة المصرية ويمكن التعرف عليه بخطوطه البيضاء على قدميه وصدره.