على مدى يومين استضافت الجمعية العلمية لعلوم الحياة في رحاب جامعة تعز ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز المؤتمر العلمي السادس لعلوم الحياة بمشاركة «102» بحث في مختلف العلوم الطبية والزراعية والبيئية وذلك في نحو 15جلسة عمل توزعت في قاعات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صحيفة «الجمهورية» شاركت في تغطية وقائع جلسات المؤتمر وفعالياته المختلفة وخرجت بالحصيلة التالية: رئيس الجمعية د. عبدالله ناشر رئيس جمعية علوم الحياة اليمنية رئيس اللجنة التحضيرية في المؤتمر تحدث على هامش المؤتمر في تصريح ل«الصحيفة» بقوله: ليس بالأمر الهين أن يحتضن هذا المؤتمر ويقدم أكثر من مائة بحث علمي في مجالات البيئة والتنوع الحيوي و... الخ فهذا التجمع يعتبر عرساً سنوياً يحتفي بالعلم ويكرم الباحثين ويفتح آفاقاً علمية واسعة أمامهم وأمام باحثين جدد.. كما أن للمؤتمر أهدافاً أخرى من شأنها فتح قنوات التواصل سواء المؤسسي أم الشخصي بين الجامعات اليمنية ومراكز البحث العلمي من ناحية وبين الباحثين أنفسهم وهذا بالتأكيد ماترمي إليه جمعية علوم الحياة اليمنية خاصة في هذا التوقيت السنوي لانعقاد المؤتمر في شهر نوفمبر من كل عام سعياً لتجسيد قيم الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد. أهمية الأبحاث التطبيقية وأشار الدكتور منصور حسن عضو الهيئة الإدارية لجمعية علوم الحياة: إلى أن الجمعية تحرص أن يكون هذا المؤتمر في شهر نوفمبر حتى يتزامن مع احتفالات اليمن بأعيادها الوطنية فالعام الماضي كان في حضرموت وقبلها كان في عدن وهذا العام في تعز وفي هذا المؤتمر يتقاطر الباحثون من كل أنحاء اليمن، وتعز مدينة التنوير في اليمن تستضيف المؤتمر بروح خاصة وجامعة تعز ومؤسسة السعيد حرصنا أن تحتضنا هذا المؤتمر، والمحاور التي يناقشها المؤتمر هذا العام هي نفسها محاور العام الماضي مثل العلوم البحرية والعلوم الطبية والزراعية والبيئية وغيرها ونهدف أن نستوعب في المؤتمر أكبر عدد من التخصصات ونركز أكثر على الأبحاث التطبيقية التي تحل مشاكل البلد وتعالج بعض الأمور الزراعية والصحية والبيئية، وكان حرصنا في ختام المؤتمر الخروج بتوصيات لمعالجة هذه القضايا وهناك توصيات تجد طريقها للتنفيذ وبعضها نظل نطرق عليها سنوياً مع الجهات المعنية، فالعام الماضي مثلاً عقدنا المؤتمر في حضرموت وتوافق انعقاده مع كارثة السيول وكانت بعض الأوراق البحثية تحذر من مثل هذه الكوارث وهذا يعطي مؤشراً للجهات المعنية أن تأخذ في الاعتبار توصيات المؤتمر البحثية. البحوث تبقى دائماً في الأدراج الدكتور صلاح المهدي البدر قدم بحثاً حول الفطريات المعزولة من بيئات مختلفة من محافظة ذمار أستاذ كلية العلوم التطبيقية في جامعة ذمار قال: أن أهمية البحث تكمن في عزل الفطريات الدقيقة من نواحٍ طبية ومضادات حياتية وبعضها يمكن استعماله كبديل غذائي.. مشيراً إلى أن هذه الأبحاث تشكل إضافة علمية صرفة ومع ذلك الدول النامية بشكل عام الجهات المستفيدة لا تتلقف هذه البحوث خاصة ذات الجانب التطبيقي ودائماً تبقى في الأدراج وقلة فقط من تقتنع باستثمارها، فمثلاً أحد الفطريات القابل للتناول البشري عملت له إزالة من العشب في الملعب الرياضي بذمار فهو يحتاج إلى تقنية وإلى أناس تعرف أهميته ويكون بديلاً غذائياً بدلاً من استيراده في علب من الصين فهو موجود ولماذا نستورد من الخارج، مبدياً أسفه من عدم تنفيذ هذه التوصيات وهذه حالة عربية صرفة على حد قوله، ومع ذلك التقاء الباحثين على طاولة واحدة مهم جداً للتعارف والتواصل وتبادل المعارف والمعلومات ونأمل أن تجد «02%» من الأبحاث المقدمة طريقها إلى التنفيذ.. ودعا إلى زيادة المخصصات للبحوث العلمية كونها أساساً للتطور والتنمية في أي بلد. التوصيات وأهمية استجابة الجهات المعنية أما هالة جميل الجبوري معيدة في كلية العلوم جامعة صنعاء فتناولت في بحثها موضوع النشاط الإنزيمي لبعض الفطريات المعزولة من تربة يمنية زراعية قائلة: قمنا بعزل هذه الفطريات وتناولنا نشاطها الانزيمي وبالتالي استخدام هذه الفطريات في تحليل المخلفات الزراعية في اليمن كبلد زراعي والاستفادة منها بدلاً من حرقها وإعادتها إلى التربة واحداث التلوث والخلل في النظام البيئي يمكن استخدامها كمصدر وبالتالي إذا تم استخدام هذا البحث استخداماً صحيحاً يمكن بناء مصانع قد ترفد الاقتصاد الوطني، وأضافت: أن أغلب البحوث المقدمة هي خاصة بالزراعة وهي هامة جداً وكون اليمن بلداً زراعياً وبحرياً يمتد على ساحل طويل على البحر فمناقشة موضوع الجودة والمقاييس وغيرها وإذا ماتم تنفيذها سنرى عجلة التطور تسير إلى الأمام لأننا للأسف لانجد توصيات المؤتمرات طريقها للتنفيذ ربما لأنها مكلفة ويبقى الأمل في انعقاد هذه المؤتمرات تجد أن تجد هذه التوصيات استجابة لدى الجهات المعنية. بدائل المكافحة الكيمياوية الدكتور سعيد عبدالله باعنقود جامعة عدن قال: أنه شارك في جميع مؤتمرات علوم الحياة ولفت إلى أنه قدم للمؤتمر هذا العام ورقتين الأولى عن مسح الحلمة الموجودة في اليمن والأخرى عن الاستخدامات غير الكيماوية لمكافحة الأطوار غير البالغة البعوض مثلاً لدينا مستخلصات نباتية وبعض الاسماك تم تجربتها على يرقات البعوض وعرضت نتائج ممتازة وهذه تعتبر إحدى البدائل للمكافحة الكيماوية التي يشكو منها السكان وكما تعلم أن البعوض ناقل كثير من الأمراض وبالتالي إذا استطعنا أن نستبدل على الأقل المكافحة غير الكيماوية بوسائل غير كيماوية للمستخلصات مثل الاسماك قد نستطيع على الأقل أن نحمي البيئة إلى حد ما وفي نفس الوقت سوف لن نخوض في مخاطر المبيدات الكيماوية.. وأشار إلى أن المؤتمر يحوي أكثر من «100» بحث ودراسة هامة جداً والجديد في هذه الأبحاث انعكاساتها على البيئة اليمنية بشكل خاص والمكسب الكبير هو التقاء العلماء وتبادل المعرفة فيما بينهم، وفيما يخص التوصيات التي اشار البعض إلى عدم تنفيذها من قبل الجهات المعنية قال باعنقود: أن توصيات المؤتمرات العلمية قد لانراها مباشرة فمثلاً عندما نوصي بعدم استخدام مواد غير كيماوية في مكافحة البعوض بحد ذاتها توصية جيدة يمكن استخدامها ولكن يعتمد على استخدامها ليس من قبل الدولة وإنما من أصحاب الشأن، وبالنسبة لمخاطر البيئة والمستجدات من النباتات فهذه كلها قيمة علمية لا تحتاج إلى تطبيق وتوصيات. تنمية المناطق الريفية الدكتور أحمد عبود أستاذ في جامعة دمشق كلية الزراعة تناول في ورقته دور الزراعة والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية وتكمن أهميته في تحقيق الأمن الغذائي ومعالجة الفقر من خلال الزراعة والتعليم الزراعي.. منوهاً إلى أن هذه الأبحاث المقدمة للمؤتمر هي أبحاث هامة جداً ستسهم في تقديم اليمن والعالم العربي بشكل عام.. وأشار إلى أن تواصل الباحثين العرب بعضهم ببعض يساهم في تبادل الخبرات والمعارف خاصة أن هناك باحثين من المغرب العربي ومن الجزائر تحديداً وهذا يشكل دفعة قوية وهامة للمؤتمر وفرصة لتبادل الخبرات بين الباحثين العرب من المشرق والمغرب في العالم العربي.. ودعا إلى تحقيق التكامل بين الدول العربية فيما يخص قضية البحث العلمي بحيث تساهم الدول النفطية بتقديم الدعم المادي للدول الأخرى في المنطقة التي تمتلك الكفاءات العلمية وتفتقر إلى الإمكانيات المادية مثل سورياواليمن ومصر ولبنان. مخاطر المخلفات على البيئة من جانبها الدكتورة نجاة علي مقبل استاذ مشارك في كلية التربية قسم علوم الحياة جامعة عدن: قدمت ورقة بحثية عن الطفيليات التي تتواجد في أنواع من الحيوانات الثدية مثل الكلاب وتنتقل إلى الأغنام والإنسان وخطورة هذه الأنواع من الكائنات هي أنها تسبب مرضاً مشتركاً بين الإنسان والحيوان.. ونوهت إلى دور التوعية للجزارين في عدم رمي مخلفات الذبائح إلى القمامة وذلك بإحراقها أو دفنها في الأرض حتى نتفادى الأمراض، متمنية أن تجد توصيات المؤتمر هذه طريقها للتنفيذ حتى لا تكون كل المؤتمرات شبيهة ببعضها. مواد ضد الأكسدة وقدم الدكتور بوسلسلة من الجزائر جامعة باتنة ورقة علمية تكمن أهميتها على حد قوله: في الوصول إلى إيجاد مواد ضد الأكسدة وضد الميكروبات، وأضاف: أن بحثه ينعكس بشكل خاص على الواقع الصحي وتفادي المواد المؤكسدة واستخدام مواد طبيعية غير مضرة، وقال: أن أهمية المؤتمر تكمن في تواصل الباحثين العرب بعضهم ببعض من أجل ايجاد حلول للمشكلات الزراعية في العالم العربي. مشكلة عربية في حين قدمت الدكتورة مسعى الجميلي جامعة صنعاء: ورقة تناولت الخفافيش في اليمن وأنواعها معبرة عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر.. ودعت إلى تنفيذ توصياته التي تذهب أدراج الرياح دائماً.. معتبرة أن تلك مشكلة عربية ولابد للجهات المعنية أن تنفذ ما يأتي بهذه التوصيات غير ذلك فإن هذا يعني أن تلك الجهات لا تلقي بالاً لهذه التوصيات. قناة التواصل الوحيدة ومن بين المشاركين في المؤتمر العلمي السادس التقينا أ. د. مطهر شرف شيبان أستاذ علوم وتقنية الأغذية كلية الزراعة جامعة صنعاء وبدوره تحدث ل«الصحيفة» عن الأهمية التي يشكلها المؤتمر بالقول: يمكنني الجزم بأن هذا المؤتمر يعد القناة الوحيدة للتواصل بين الكوادر الأكاديمية في الجامعات اليمنية مع الأسف الشديد فمن المفترض أن يكون هناك تبادل علمي وتواصل ثقافي بين جامعاتنا اليمنية بشكل مستمر لا بصورة مناسباتية وعلى كل فإن جمعية علوم الحياة في مؤتمراتها هذه لاشك ستلبي جانباً لا بأس به من التواصل الأمثل الذي أقصده نوعاً ما نظراً لضيق الوقت الممنوح لتقديم خلاصة الأبحاث المشاركة فال«15» دقيقة أعتقد ليست كافية ولكن شيئاً أفضل من لا شيء. نموذج بحث أما بشأن البحث المقدم من أ.د. مطهر شرف شيبان فقد كان بعنوان «تدني معدلات استهلاك الحليب في المحافظات الرئيسية في اليمنصنعاءعدنتعزالحديدة» فالتعرف على معدل استهلاك الحليب لأفراد المجتمع اليمني أجريت هذه الدراسة في أربع محافظات رئيسية ذوات الكثافة السكانية العالية باعتبارهاعينة ممثلة لأفراد المجتمع في الجمهورية وقد بلغ المعدل اليومي لشرب الحليب للفرد فيها: «92مل، 81مل، 99.3مل، 102.6مل» على التوالي وبمتوسط عام 93مل حليب للفرد الواحد في اليوم وقد بينت هذه النتائج وجود انخفاض كبير في معدل استهلاك الحليب بين أفراد المجتمع اليمني مقارنة بالمقررات الدولية مما يشير إلى تدني مساهمة الحليب في تغطية الاحتياجات اللازمة من البروتين والكالسيوم، وهو مؤشر سلبي لانخفاض استهلاك الفرد من البروتين والكالسيوم في اليمن.. وبدراسة أسباب تدني استهلاك الحليب في اليمن فقد أظهرت النتائج وجود حالات عزوف دائم عن شرب الحليب حيث أن 42.5% من أفراد المجتمع منقطعون تقريباً عن شرب الحليب وأن 23% من العائلات لا تشتري الحليب وكان ضعف القدرة الشرائية عاملاً أساسياً مؤثراً على عزوف أفراد المجتمع بمختلف أسباب هذا العزوف. إبراهيم العثماني من الجزائر جامعة مستغانم عبر بداية عن إعجابه الشديد بما شاهده في اليمن من تطور في شتى المجالات ومن بيئة ساحرة وخلابة تشد كل زائر إليها، وحول ورقته التي قدمها للمؤتمر قال: أنها تتناول تأثير المعادن الثقيلة كالزنج في تنمية أو نمو النبات في الجزائر والمغرب والبحر المتوسط وفي الأوساط المالحة واختبرناها هل تعيش في الأوساط الملوثة والهدف هو استخدامها لتنقية الأماكن والمياه الملوثة، وأبدى أسفه من مستوى البحث العلمي مقارنة بالدول المتقدمة، كاشفاً عن انبهاره مما رآه في اليمن من تقدم في هذا المجال قياساً بالدول العربية الأخرى وذلك من خلال ماشاهده من أبحاث علمية متطورة وهامة، مبدياً إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه الجامعات اليمنية كجامعة تعزوعدن التي له معرفة بها ويبدي إعجابه باستاذ جامعة عدن الدكتور باعنقود الذي قال أنه معروف جداً في الجزائر بأبحاثه الهامة. توصيات المؤتمر أكد المشاركون في توصياتهم على أهمية تشجيع استخدام الطب البديل والعلاجات البديلة عن المضادات الحيوية في علاج الأمراض البكتيرية والطفيلية والفطرية.. كما أكد المشاركون على استخدام العسل في علاج الأمراض المختلفة وكذلك في ضماد الجروح أسوة بالسابقين وكذا تشجيع البحوث ذات العلاقة بالدراسات البيطرية والطبية والاهتمام بالبحوث المتعلقة بدراسات الحلل سواء النافع منها أم الضار، وأوصى المشاركون بإجراء دراسات مسحية في مختلف أنحاء الجمهورية وكذا إجراء المزيد من الدراسات على محصول السمسم وتشجيع اجراء الدراسات على معدن الزي لايك وتأثيره على المحاصيل الزراعية وتوعية المنتجين والمستهلكين للمواد الغذائية بالأضرار البكتيرية والفطرية لبعض المواد.. وشدد المشاركون على ضرورة التوعية باستخدام المواد الزراعية على الصحة العامة والاهتمام بمصادر المياه بمدينة تعز والعمل على التأكد من تنقية مياه المشروع قبل توزيعها إلى المستهلك، كما نوه المشاركون إلى ضرورة دعم البحوث العلمية الخاصة بمكافحة ذباب النخيل والاهتمام بالنباتات الطبية كمصدر طبي واقتصادي ودعم الدراسات في هذا المجال.. وأكد المشاركون على أهمية تأكيد الدراسات على القات وأضراره وتشجيع دعم الدراسات على الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان والاهتمام بدراسة الكائنات القديمة التي عاشت قبل ملايين السنين وخاصة الديناصورات وكذا انشاء مراكز بحثية متخصصة في مختلف المجالات علوم الحياة والزراعة وفي كافة انحاء الجمهورية مع التأكيد على توفير الدعم الكافي لها. وكان فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز قد القى في ختام الحفل كلمة أشار فيها إلى أن جمعية علوم الحياة وانتظام عقد مؤتمراتها العلمية خطوة تدعو إلى السعادة وهو أمر يبعث على الأمل والتفاؤل في أن تنتهج بقية المؤسسات نفس النهج بعيداً عن الترف كون البلد بحاجة موضوعية ماسة للمعرفة العلمية المثمرة والهادفة.. منوهاً إلى أن مؤسسة السعيد منوطة بهذا التوجه كما هي دعوة لبقية المؤسسات لأن تقوم بنفس هذا التوجه الحضاري النبيل باعتباره السبيل الوحيد للخروج من وطأة التخلف الذي تعاني منه مجتمعاتنا، ودعا إلى تواصل العلاقة بين الجمعية والمؤسسة بهدف تعزيز واقع البحث العلمي وأهمية منافسة المشاركين على جائزة السعيد الخاصة بالبحث العلمي.. جدير بالذكر أن الباحثين ناقشوا على مدى يومين «102» بحث تناولت جميع محاور علوم الحياة في الزراعة والطب والصيدلة والصحة العامة وعلوم البحار والبيئة والحياة والتنوع الحيوي وعلوم الحياة الأخرى وذلك في 15جلسة علمية عقدت في مؤسسة السعيد، كما استمع المؤتمر العام السابع لمناقشة التقارير وانتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية للعامين القادمين. وحدة يمنية وقومية د. عبدالقادر مغلس المسئول الإعلامي للمؤتمر تحدث بدوره قائلاً: الحمد لله فقد حقق المؤتمر الأهداف التي انعقد من أجلها وخرج بتوصيات تدعو إلى تطوير وتشجيع البحث العلمي في مختلف علوم الحياة لما لهذا العلم من ارتباط وثيق بحياة الكائن الحي على ظهر هذه الأرض وكان المؤتمر رسالة واضحة حددت معاني الوحدة الوطنية والقومية لأن المشاركين في هذا المؤتمر مثلوا مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية وشاركت أيضاً وفود من العديد من الأقطار العربية تجسيداً للبعد القومي الذي تمثله اليمن في خاصرة الأمة العربية. هيئة إدارة جديدة وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب هيئة إدارية جديدة مكونة من: د. عبدالله ناشر مرشد - رئيساً للجمعية. د. أحمد محمد سلام - نائباً للرئيس. د. منصور حسن الضبيبي - الأمين العام. م. محمد قائد حارث - المسئول المالي. د. سعيد محمد الغالبي - عضواً. د. سالم باشميلة - عضواً. د. مفيد قائد الأثوري - عضواً. لجنة الرقابة د. أحمد محمد الملصي - رئيساً. د. عادل عبدالغني العنسي - عضواً. أ. حاكمة أحمد عبده - عضواً.