أقرت المحكمة الجزائية الاستئنافية المتخصصة تحديد ال(29) من ديسمبر القادم موعداً للنطق بالحكم في قضية خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة أدينت ابتدائياً بالاشتراك في عصابة إرهابية لاستهداف سياح أجانب ومصالح أجنبية ومنشآت حكومية والتخطيط لتفجير مبنى الصليب الأحمر الدولي على الحدود اليمنية - السعودية، وجاء في اعترافات عناصرها تلقيهم تدريبات في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وفي الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء - برئاسة القاضي محمد حسين الحكيمي ، رئيس الشعبة الجزائية الاستثنائية المتخصصة - قدمت النيابة العامة المرافعة الختامية وطلبت حجز القضية للحكم.. كما قدم المتهمون المرافعة الختامية وطلبوا من المحكمة إلغاء الحكم الابتدائي والحكم ببراءتهم. وقررت المحكمة حجز القضية للحكم والنطق به في تاريخ 2009/12/29م . وكانت المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي رضوان النمر، قضت في شهر مايو 2009م ، بإدانة عناصر الخلية بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية وقضت بحبس الأول «معاذ علي أحمد الزرود» والثاني «توفيق علي سعد الفقيه» والثالث «نبيل أحمد السريحي» بالحبس لمدة 3 سنوات وحبس الرابع «إسماعيل علي غراب» سنتين ونصف. وقضت - حسب موقع المؤتمرنت - بمنع المتهمين من السفر إلى أية محافظة من محافظات الجمهورية إلا بإذن من السلطات الأمنية وبقائهم تحت مراقبة الشرطة لمدة سنتين بعد قضاء العقوبة. ونسبت لهم النيابة الجزائية تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة باتفاق جنائي للقيام بأفعال إجرامية تستهدف السياح الأجانب وأماكن تواجدهم في دار الحجر وصنعاء القديمة بواسطة الأحزمة الناسفة والتخطيط لتفجير المصالح الأجنبية والمنشآت الأمنية والحكومية والتخطيط لتفجير مبنى الصليب الأحمر على الحدود اليمنية - السعودية.. وكشفت التحقيقات اعترافات المتهمين بتلقيهم تدريبات على مختلف الأسلحة في محافظة صعدة وفي منطقة حرف سفيان، في إشارة إلى التنسيق المشترك بين تنظيم القاعدة وعناصر التخريب والإرهاب الحوثية.