أندية تعز قتلت اللعبة في نفوس اللاعبين والقطاع الخاص تخلى عنا الاتحاد العام والوزارة مطالبان بالالتفاتة لتعز السلة تتعرض لحكم مسبق بالإعدام والإهتمام فقط بمحافظتين أو ثلاث !؟ . نفى رئيس اتحاد كرة السلة في محافظة تعز أن يكون فرع اللعبة هو المسئول عن الحال المزري الذي وصل إليه الحال سلوياً , مشيراً في حديثه ل(الملاعب) من أن الاتحاد العام هو المسئول الأول عن ذلك . وارجع الأخ نبيل عبدالله عبدالقوى السبب لتحميله قيادة الاتحاد (لأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة بما يخص كرة السلة في تعز واحتياجاته ومتطلباته ولكنه لم يعمل من أجل التعاون معنا في تسهيل مهامنا والإجابة عن ابسط متطلباتنا الذي شعرنا كفرع بالحرج من كثرة التواصل بشأنها والنتيجة أنه خذلنا) . واعترف نبيل الذي يرأس الاتحاد بتكليف منذ ما يقارب العام عن أن اتحاد الفرع السابق بذل جهداً لا يستهان به في سبيل إبراز اللعبة ومحاولة إعادة الهيبة لها على مستوى الجمهورية ولكن اليد الواحدة لا تصفق كما هو متعارف والنية كانت من قبلنا كوننا خلف له برسم خارطة طريق جديدة لإظهار سلة تعز مرة أخرى كما عهدها الجميع ولكننا (اصطدمنا بواقع اليم ومن الصعب جداً التخلص من آثاره ببساطة حتى اللحظة) . مضيفاًَ أن أولى الخطوات في البداية كانت (الاتجاه للمدارس الحكومية والأهلية وتنشيط اللعبة بالذات للفئات السنية وإقامة دوري شامل وبطولة صيفية وأخرى مفتوحة في شهر رمضان الفضيل وكان الأمل يحدونا على الأقل بتعاون سريع من قبل الاتحاد العام بإصلاح أرضية ملعب الشهداء وتوفير أبراج جديدة ما تزال الوعود هي الإجابة لكل لذلك !) .. مؤكداً أن الملعب هو المشكلة الرئيسية التي لا تزال تواجه اتحاده , مستغرباً أن محافظة بحجم تعز( لا يوجد بها غير هذا الملعب الذي لا يستطيع لاعب كرة السلة ممارسة التدريبات عليه أو اجراء المباريات ولا تمتلك صالة رياضية متكاملة ينشط فيها الكثير من ممارسي الألعاب الرياضية المختلفة الفردية والجماعية) , كما تطرق للحديث عن شكوى الفرق الزائرة التي تخوض لقاءات رسمية على أرضية غير صالحة وكذا الإصابات التي تلحق باللاعبين خاصة المتعودين عليها بالإضافة إلى الأضرار التي تسببها الأبراج المتهالكة باللاعبين . موضحاً إلى أن الاتجاه للقطاع الخاص كان (احد الحلول التي رأينا أنها قد تكون مجدية ولكن الرد كان أن ما نطالب به الاتحاد العام للعبة ووزارة الشباب والرياضة هما جهات الاختصاص والقادران على الإيفاء بتلك الالتزامات الأساسية وإلا ما الداعي لوجودهما!). واعتبر نبيل أن اللعبة بحاجة لوقفة جادة من قبل الأندية التي أهملتها تماماً وعملت على قتل روح السلة في نفوس محبيها إذا ما استثنينا نادي الطليعة الذي هبط الموسم الماضي لدوري الثانية نتيجة لظروفه المادية الصعبة و خوضه البطولة بلاعبين من أبنائه. وتمنى نبيل عبدالقوي على الاتحاد أن يهتم بهذه اللعبة في تعز وأن يفي بوعوده التي قطعها على نفسه مقارنة بما أنجزه لفروع أخرى في عدة محافظات (وترك التفكير في إقامة بطولات كالدوري والكأس وما إلى ذلك كإسقاط واجب دون النظر لحال الفروع وتوفير ما تريده من حاجيات ضرورية وأساسية) , وأردف (المشاهد أن اللعبة تتعرض لحكم مسبق بالإعدام) . قبل أن يختتم حديثه بالتأكيد على أن أعضاء الفرع يجتهدون بشكل طوعي منذ تكليفهم بالمهام وما سجل حتى اللحظة يضعهم في موقف محرج ليس من صنعهم بل من التجاهل المستمر للاتحاد العام (المطالب بإثبات وجوده وأهليته بالاستمرارية من خلال إيلاء اللعبة الاهتمام والرعاية الذي تستحقه في كل المحافظات وليس محافظة أو اثنتين بعينهما أو الاعتراف بعدم القدرة ومنح الصلاحية لمن لديه رؤية واضحة ورغبة في العمل الجاد من اجل كرة السلة في كل أرجاء الوطن الغالي ) .