وزنُ الخليلِ وقافيات الأصمعي عزفت لحونَ نشيد أشجاني معي عزفت على أوتارِ أشجانِ الهوى لحني وقافيةً تداعبُ مسمعي وترنّمت طرباً للوعةِ عاشقٍ ثملاً يمر على الطلول ولا يعي يمشي يعربدُ بالكلامِ مغازلاً حوراء فاتنةً سبتني مضجعي ماذا أقول ؟ وهل يقول محدثٌ ما للهوى يهوي عليّ بمصرعي ويشفني بالوجد حين يهدني ويصدني بحميم رفضٍ موجعِ أنا لست إلا معدم فقري غدا صنوي وعمي كان يدعى " القيرعي " ومناضلٌ من مثلي في صولاته صرع الطغاة وكل شيخٍ مدعِ أشقى من الأشقى وأتعس كائنٍ فوق البسيطة للبساطة مولعي لكن لي قلب إذا ولج الهوى صلت له الدنيا فلا تتمنعي ولتسجدي لغرام قلبي حيثما نادى فخرّي باللواعج واركعي أنا لست إلا عاشق وغدا الهوى فصاً يكوره الفؤاد باصبعي ما هام قلبي في البلاد وعرضها إلا وعاد لأصلهِ المتفرعِ يستفت عن ريح المشاقر ها هنا فوجدت زنبقةً سقتها أدمعي ووهبتها روحي وعقلي والهوى لتكون بازغة بداخل أضلعي ما كان عشقي "شرعبيا " لا ولا كان الفؤاد يقول إني موزعي ما كان في " البيضاء " يزرع وردةً كي يقتطفها في الحدائق " ضالعي " أنا من ربى " حدنان " لكن الهوى أهدى الفؤاد أريج عشقٍ مشرعي هذا أنا هل تقبليني فارساً ليكون في أحلام عمرك منبعي