أعلنت مختلف الأطياف والشرائح السياسية والاجتماعية بمحافظة إب تأييدها الكامل ومباركتها الصادقة للدعوة التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى كل الأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للحوار الوطني الجاد والمسؤول حول مختلف القضايا على الساحة الوطنية تحت قبة مجلس الشورى وفي إطار الثوابت الوطنية (الثورة- الجمهورية - الوحدة - الديمقراطية). جاء ذلك في بيان صادر عن أبناء محافظة إب أمس ممهوراً بتوقيعات من ممثلي مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية بالمحافظة . ووصفت الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة إب هذه الدعوة بأنها نتاج طبيعي للسياسة الحكيمة والنهج الديمقراطي، والمواقف الوطنية الصائبة من قبل فخامة الأخ الرئيس .. معتبرين هذه الدعوة بأنها تمثل فرصة أخرى وثمينة لكافة القوى السياسية بما فيها أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" لتثبيت حقيقة وحسن نواياها تجاه القضايا الوطنية وتقديم مصالح الوطن على كل المصالح الضيقة. وحمّل أبناء المحافظة كامل المسؤولية أي طرف سياسي يسعى إلى إحباط الحوار أو الوقوف ضده باعتبار أن ذلك يمثل عداء لمصالح الوطن العليا . وأشاد أبناء محافظة إب بالعمليات الاستباقية والنوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب مؤخراً ضد الخلايا الإرهابية لتنظيم القاعدة في كل من أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وأبين.. كونها جاءت تعزيزاً للانتصارات الكبيرة الساحقة التي يحققها الوطن وأبطال قواته المسلحة والأمن ضد عصابة فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد في محافظة صعدة، معتبرين نجاح هذه العمليات بأنها تمثل صفعة مهينة للحاقدين والمتآمرين على الوطن والشعب اليمني .