حين كُنت بالقربِ من جسدها اجتاحني إحساس مُنبثق من غضروفِ الحياة في قلبٍ مُتحدِ بمدينة أفلاطون..تحلبكن الأذواق بين العديد من الأيقونات الزجاجية التي كانت ترافقني..عبرتُ شعاعاً مُتحداً لأكون بطلاً متميزاً. بطاقات تحملَ نسائم شاعر تطابق الحقيقة في قصيدةٍ عابرة في تلكَ اللحظة حاولتْ أن أتمازح معها لأسمع ضحكاتها بقدمين حافيتين ..قلوب متطابقة من الحبِ الذي يُنشئ مؤسسة العناق الدافئ ..فراديس تُغني وممر مزينٌ بكمٍ هائل من الأصداءِ حتى كنا نضحك ضحكات طفلين معاً بينما تَوحدنا مع أم كلثوم بالأطلال تشدو..فشددتني. أَعْطِني حُرِّيَتي اطْلِقْ يَدَيَّا إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيئا آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَميا لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّا مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا وَإِلاَمَ الأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيّا الليل ساحر جداً…كانت حبيبتي دوماً حين أصل بحقيبتي ترقبُ صلتاً بين عنقي منتظرة أن ترى تفسيراً إلي ما وراء المتعة ثم تبحث عن أثر أحدثته ذات يوم ,في إغداقِ مراوغةٍ, كانت هي الرابح يومها..بكل ما تحمله الأيقونات الزجاجية وحلاوة الترياق تحال التصفيق بعد انتهاء كل معركة.. شراب ملون متصل على خدها شُعاع مُحمّل بالرغبةِ إلى تذوقٍ حر من علبِ زجاجات مرصوصة كل واحدة وراء الأخرى عبر زوايا تحكم الظل ولا تترك فراغاً للضوء وهي مغرمة بالبرودة. لم يكن للطَاولة الموجودة قُرب السرير مُتسعاً للمرح أو فُرصة لتمر..فكانت تسبح مراراً في أن لا نأخذ عمرها مرة واحده فهي تبحث عن فرصة للحياة. على نغمات نوع ٍ من الحب المزروع تمسك بيدي .. تُرسل رذاذ عشق عبر فنون موسيقار يهدي لنا وروداً حمراء تبتسم بمواعيد القبلة الغنّاء التي أجدها سهلة أمامي ثم اقبلها حتى أجد روحي تُحلّق في السماء. تعوّدني هذي الأنثى كيف أن الحُب هنا له مكان حميم لا أغرق فيه وأنا أسبح برفقتها نحو المدينة الفاضلة..تلصق عينيها في عيني ثم تقول : تمعن في عيني وشاهد ما كنت أرسمهُ لقُدومك. امتزج مع أريج العبير وأحلام في مستقبل الحياة لإبداء رحلة المسير .. مراسيم السعادة استمدت جنتها من عيني وعشها من صدرها.. رقصت .. ورقصت .. فهل رأى الحب سُكارى مثلنا.. فرقصنا.. وضحكنا ضحك طفلين معاً..وعدونا فسبقنا ظلنا... أقرأ من خلفِ الأفُق رؤية أكملها الراوي في تاريخ قصير في لحظةٍ عذرية أعطاني المؤشر الخاص حرية السير والتمتع وببزوغ صمت استثنائي توقفني عن الحديث. حركة مني لتحملني عيناها إلى زفة عرائسية جديدة لم يشهدها أحد. . ترسل رجليها نحو دولاب الملابس الداخلية تحشُر يدَها في جعبته الدسمة ثم تصارع أركانه لعلها تجد قطع الملابس التي تضفي عليها ملامح خلابة لتثير غريزتي..تجعلني أكثر فحولة. يدخل بين تلك اللحظة رنين التلفون نازع عنها قبلي ذلك الانشراح الوردي على رسم ذاكرتها أساطير الأحلام ومتاع قد أحضره النادل..فكنت أخشى أن ينسلخ قلبي وينقلب إلى فلم آخر نتعود عليه إلى حقيقة.. تَركت أعصابي تنحسر على الأرض. بعد أن أخفيت خلفي شعاع الشهو..... فسماعة التلفون أنستني اسمها وكل ما كنت أحفظه لأقوله حين أحتضُنها، جعلت المخرج “يُكنسل” المشهد..ثم يعيده من جديد للمرة العاشرة .