أعربت الصين أمس الأربعاء عن عزمها على إقامة قاعدة بحرية لدعم عمليات مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. وذكر راديو صوت أفريقيا- الملتقط بثه في عدن - أن مسئولاً كبيراً في وزارة الدفاع الصينية أشار إلى أن إقامة مثل هذه القاعدة ستسمح بتأمين مشاركة صينية طويلة الأمد في الجهود الدولية الحالية لمكافحة القرصنة. وكان القراصنة الصوماليون قد أفرجوا الأحد الماضي عن سفينة شحن صينية مقابل فدية بلغت 2,2 مليون يورو بعد ما خطفت في أكتوبر الماضي مع طاقمها. إلى ذلك نجت ناقلة نفط كويتية أمس الأربعاء من الوقوع في قبضة قراصنة صوماليين كانوا قد أطلقوا عليها النار في منطقة قريبة من بحر العرب . وقال مدير مركز المراقبة في المكتب البحري الدولي نويل تشونغ: إن قراصنة صوماليين مدججين بالسلاح أطلقوا النار على الناقلة وحاولوا الاستيلاء عليها. وأضاف تشونغ: "لحسن الحظ تمكنت السفينة من الافلات من القراصنة"، وأكد أنه لم يعلن عن أية إصابة.. مشيراً إلى أن "توسيع القراصنة لنطاق عملهم في خليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي".يذكر أن القراصنة الصوماليين وسعوا نطاق هجماتهم إلى المحيط الهندي، كما استولوا مؤخراً على سفينتي شحن رغم وجود القوة البحرية الأجنبية التي تتواجد في شمال شرق جزر سيشيل والبحار الدولية.