ليس خافياً على أحد ماتقدمه وسائلنا الاعلامية المسموعة من خدمات جليلة للقطاعين الشبابي والرياضي سواء أكان ذلك من خلال النشرات الرياضية اليومية أم البرامج الأسبوعية الجماهيرية والمباشرة أو التعليق الرياضي المباشر على مباريات كرة القدم. إلا أن كل تلك المواكبة الفاعلة والمتميزة لمجمل الفعاليات الرياضية لم تحظ في أي يوم من الأيام بأي قدر من الاهتمام من قبل القنوات الرياضية المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية اليمنية والاتحادات الرياضية وفي طليعتها الاتحاد العام لكرة القدم. فلم يحدث مثلاً خلال منافساتنا المحلية والخارجية ومنذ أمد بعيد ان وجهت أي دعوة من لدن أولئك المعنيين برياضتنا لاي وسيلة إعلامية مسموعة للاسهام في مواكبة أي نشاط أياً كان حجمه.. ولا أدري سبباً لذلك العزوف والتهميش الذي يتجاهل الدور الرائد للكلمة المسموعة وحتى المرئية في كثير من الأحايين. المجهودات الطيبة والرائعة التي تبذلها إذاعة صنعاء في مواكبة جل الفعاليات الرياضية المحلية والعربية والعالمية جعلتها وبكل جدارة تحتل مركز الصدارة ضمن مؤسساتنا الاعلامية المسموعة وحتى المرئية فهي لم تكتف في تقديم خدماتها ورسائلها المميزة عبر برنامجها الأسبوعي أو النشرة الرياضية اليومية فقط ولكنها تتحفنا جميعاً بكل جديد يتعلق بالشأن الرياضي خلال بثها الصباحي الأروع. شدني كثيراً ذلك الأداء الجميل للزميل العزيز عبدالكريم الشيباني خلال تقديمه وقراءته للأخبار الرياضية عبر إذاعة البرنامج الأول «صنعاء» والشيباني عبدالكريم الذي شكل ثنائياً متناغماً مع زميله عبدالله السوسوة في البرنامج اليومي في ربوع السعيدة أثبت بأنه عند مستوى النجومية ليس فقط في قراءته للنشرات الأخبارية وتقديم البرامج الجماهيرية والمنوعة بل وحتى في الرياضة. النجاحات الكبيرة التي حققها المدرب البرتغالي مانويل جوزيه مع الأهلي المصري لاينكرها أحد إلا أن ماصنعه ابن النادي حسام البدري بعد رحيل جوزيه لاتقدر بثمن. بعد الاخفاقات المتتالية لفريق كرة القدم الزملكاوي جاء العميد حسام حسن لإنقاذ الموقف وبمجيئه عاد الزمالك إلى المنافسة وصمت المشككون.