عقد مجلس الأمناء ولجنة الرقابة والتفتيش التابع للهيئة الوطنية للتوعية اجتماعه أمس في جامع الصالح بصنعاء برئاسة رئيس الهيئة طارق محمد عبدالله صالح.. وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الهيئة أن الغرض من تأسيس الهيئة الحاجة الملحة لها الوطن والمجتمع للهيئات التوعوية على المستوى الديني والثقافي والصحي وغيرها.. مشيراً إلى أهمية الفعاليات التوعوية لتنمية الجوانب الثقافية والأخلاقية ومحاربة التطرف بكافة أشكاله.. ولفت إلى أن إنشاء الهيئة جاء بعد المحاولات التي تهدف إلى جر الوطن للعودة إلى الإمامة والانفصال، فضلاً عن ممارسات أخرى لا تمت بأية صلة إلى المجتمع اليمني.. مشيراً إلى أنه تم اختيار أعضاء مجلس الأمناء للهيئة انطلاقاً من الخبرة والكفاءة التي يتمتعون بها. وقال: لا بد أن نخلق زمام المبادرة لدى كل شرئح المجتمع ونأمل أن تكون الهيئة الوطنية للتوعية هي البذرة التي من خلالها نستطيع أن نوعي هذا المجتمع وأن نعود ببعض الأفكار المتطرفة إلى الاعتدال والوسطية وأن يكون شعارنا هو «اليمن في قلوبنا.. منهجنا الاعتدال والوسطية». حضر الاجتماع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال الجبري ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار، والمدير التنفيذي للهيئة عارف الزوكا والنائب الأول للمدير التنفيذي الدكتور عبدالله علي أبو حورية وعدد من الشخصيات الأكاديمية.