دشنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وفريق صناع التغيير العالمي بمدرسة الفرات الأساسية والثانوية للبنات بصنعاء أمس حملة «أحب كتابي ..لابني حياتي» ضمن سلسلة من الحملات المزمع تنفيذها في عدد من مدارس أمانة العاصمة. وتهدف الحملة إلى إنشاء ركن في مكتبات المدارس المستهدفة وهي «مدرستا الفرات، وخولة للبنات، ومدرسة بغداد للبنين» بأمانة العاصمة كمرحلة أولى تتضمن كتباً معرفية وعلمية ودينية وأدبية وثقافية وترفيهية فضلاً عن كتب الطبخ والغذاء والخياطة والتطريز وذلك من اجل نشر وغرس حب القراءة عند الأطفال وتنمية الروح الإبداعية والمعرفية لديهم وربط الطفل بحب المكاتب الخاصة بالأطفال. وفي التدشين اشار وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل الدكتور عبدالله لملس إلى أن هذه الخطوة ستعزز رغبة وزارة التربية في توسيع الحملة لتشمل عدداً من مدارس العاصمة والتواصل مع مبادرة مكتبتي العربية الشرق أوسطية التي تتبناها الخارجية الأمريكية بإنشاء مكتبات خاصة بالمدارس في بعض محافظات الجمهورية. وأشاد بالمبادرة التي قام بها فريق صناع التغيير والمجلس الثقافي البريطاني في توفير كافة الكتب الخاصة بالأطفال في مكتبات المدارس المستهدفة. من جانبه استعرض مدير المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء مايكل أهداف الحملة وأهميتها في انشاء أركان خاصة بالطفل في مكتبات المدارس وتوفير مختلف انواع الكتب العلمية والمعرفية لتنمية الروح الإبداعية والمعرفية لدى الطفل والتي تساهم في رفع مستوى الوعي والتنوير والقدرة على التحليل وإبداء الرأي السليم واكتساب الحكمة والتفوق العلمي والعملي . وأكد استعداد المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بتوسيع حملة «أحب كتابي» إلى خارج المحافظة وذلك خلال الفترة القادمة لما له من أهمية وانعكاسات إيجابية على تعليم وثقافة وتنوير الأطفال في المراحل الأساسية. الى ذلك اطلع الوكيل ومدير المجلس الثقافي البريطاني وعدد من مسئولي التربية بالأمانة على محتويات ركن «أحب كتابي» بجناح المكتبة بمدرسة الفرات التي تشتمل على كافة العلوم المعرفية والأدبية والعلمية والترفيهية.