وردني، عبر البريد، موضع في غاية الأهمية والجديّة، تضمّن “ما يشبه الفتوى” في عدم جواز استخدام عدد من الأمثال السارية على ألسنة الناس.. وهنا أورد بعضاً مما جاء في الرسالة:“أنا عبد المأمور”. يقول صاحبي في هذا: “... إننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد... هي (الجملة، المثل) توحي بأن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسؤول مسؤولية كاملة عن أفعاله، فعن ابن عمر رَضِيَ الله عَنهُما عن النبي صلى الله عَلَيهِ وَسَلَّم قال: “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” مُتَّفَقٌ عَلَيهِ”. وقولهم:“شاء القدر”.. وفي هذا قال صاحبي:“القدر أمر معنوي، والله (سبحانه وتعالى) هو الذي يشاء”. أضع ما ورد أعلا ه، وما سوف آتي إلى إيراده لاحقا، في متناول القارئ الكريم، للمناقشة.. [email protected]