وردني، عبر البريد، موضع في غاية الأهمية والجديّة، تضمّن “ما يشبه الفتوى” في عدم جواز استخدام عدد من الأمثال السارية على ألسنة الناس، وأورد فيما يلي بعضا منها: يقولون: “ثور الله في برسيمه”. ومما قاله صاحبي، في رسالته البريدية: “هل هناك ثور لله.. وثيران أخرى للناس؟، ولماذا “ثور الله” يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى؟”. قال تعالى: {مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} (نوح- 13). وقولهم: “أنا عبد المأمور”. يقول صاحبي في هذا: “... إننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد... هي (الجملة، المثل) توحي بأن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسؤول مسؤولية كاملة عن أفعاله، فعن ابن عمر رَضِيَ الله عَنهُما عن النبي صلى الله عَلَيهِ وَسَلَّم قال: “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” مُتَّفَقٌ عَلَيهِ”. وقولهم: “شاء القدر”. وفي هذا قال صاحبي: “القدر أمر معنوي. والله (سبحانه وتعالى) هو الذي يشاء”. وهناك أمثال اخرى غير مستحبة..