قال الجيش الأمريكي: إن قوات أمن عراقية تدعمها قوات أمريكية قتلت خمسة أشخاص على الأقل أمس الجمعة في هجوم على أعضاء مشتبه بهم في جماعة تصفها واشنطن بالإرهابية المدعومة من ايران. ويقول مسئولون في محافظة ميسان: إن العديد من القتلى أبرياء تصادف وجودهم في المكان وطالبوا بتعويض أهالي القتلى. وقالوا: إن ثمانية أشخاص قتلوا. ووقعت المعركة مع المشتبه في انتمائهم إلى جماعة كتائب حزب الله - وهي جماعة تقول وزارة الخارجية الأمريكية: إن لها صلات بحزب الله اللبناني- على بعد 265 كيلومتراً جنوب شرقي بغداد في قرية بالقرب من الحدود الإيرانية. وألقي القبض على 12 شخصاً. وقال الجيش الأمريكي في بيان :أطلق النار على الفريق الأمني المشترك أفراد منتشرون في مبانٍ سكنية متعددة... ورد أفراد الفريق الأمني على إطلاق النار مما أدى إلى مقتل أشخاص قدر أنهم مقاتلون معادون.” وأضاف البيان- دون توضيح هوية القتلى في الهجوم- :بينما لم يتأكد حتى الآن عدد القتلى فإن البيانات الأولية تشير الى مقتل خمسة أفراد.” وقال محافظ ميسان محمد شياع : إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب واحد فيما ألقي القبض على 12 شخصاً في القرية التي تبعد 75 كيلومتراً شمالي مدينة العمارة عاصمة محافظة ميسان. وأضاف تم صباح أمس (الجمعة) ارتكاب مجزرة بمعنى الكلمة من قبل قوة مشتركة من الأمريكان والجيش العراقي، أسفرت عن مقتل ثمانية من المواطنين الأبرياء وجرح واحد وتم احتجاز اثني عشر. وقال: مجلس المحافظة عقد جلسة طارئة أمس وتم إصدار بيان طالب فيه بالتعويضات المالية والمعنوية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي من الجهة التي نفذت العملية. وتقول مصادر طبية في العمارة : إن القتلى يشملون امرأة.. وشاهد مصور لرويترز وصل بعد الاشتباك المسلح بقعاً من الدماء وثقوباً خلفتها الطلقات في الجدران.. وقال الجيش الأمريكي: إن مصادر المخابرات الأمريكيةوالعراقية كشفت زيادة حدثت مؤخراً في معدل تهريب ميليشيات تدعمها إيران مثل كتائب حزب الله للسلاح. ولم يعط الجيش الأمريكي أي تفاصيل إضافية.