حضر الأخ عبد ربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية- الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث لأمراض الدم والأورام الذي تنظمه جامعة عدن والمركز الوطني لعلاج الأورام خلال الفترة -16 18 من الشهر الجاري تحت شعار «استراتيجية مكافحة الأورام في اليمن» . ويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه وفود طبية من عدد من الدول العربية وكندا ولندن وأمريكا ومؤسسات وهيئات طبية وعلمية معنية بهذا الجانب، عدداً من البحوث وأوراق العمل المتصلة بهذه الأمراض الخبيثة ومسبباتها. وفي افتتاح المؤتمر القى الأخ عبد ربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية - كلمة اعرب فيها عن سعادته لحضور هذا الفعالية الصحية والطبية المهمة. وقال: إن الجهود المكرسة لهذا الجانب جهود عظيمة كون المصابون من الأطفال والكبار بهذا الداء اللعين يصابون بعقدة سواء كانوا اغنياء او فقراء الا ان طرق الرعاية والوقاية تختلف من بلد الى آخر . وأكد نائب رئيس الجمهورية ان الدولة والحكومة تسخر كافة الامكانيات المتاحة من اجل تذليل الصعاب والتخفيف من متاعب وآلام المصابين بالسرطان تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- من اجل العمل على بناء خمسة مراكز لمكافحة ومعالجة الأورام الخبيثة والاستعانة بكل الخبرات وتوفير المساعدات لإنجاح هذه الغاية النبيلة . ولفت الى ان مجلس النواب ربما قد أقر قانوناً برسوم ضريبية عشرة ريالات لكل علبة سجائر تسخر للعمل والدعم التمويلي في هذا الجانب بعد ان تقدمت الحكومة بهذا الطلب الى المجلس . وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالتعاون القائم مع الحكومة الكندية في هذا الخصوص بالإضافة الى التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وغيرها . وأشار الى اهمية تنشيط البحوث العلمية في المراكز والجامعات وبصورة اكبر في هذا المجال ..مشيداً بهذا الخصوص بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه جامعة عدن والتي وصلت مرحلة الرشد ببلوغها الأربعين عاماًَ من العطاء والنجاحات الكبيرة . وقال: العالم اليوم يعتمد على البحث العلمي من اجل تحديد الاحصاءات بصورة دقيقة وتشخيص مكمن الداء اينما كان وعلى مختلف الجوانب . من جهته عبر رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور عن تقديره لدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- لجامعة عدن والجامعات والمؤسسات العلمية في الجمهورية. واستعرض التطور الذي شهدته جامعة عدن منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة من خلال توفير مساحة واسعة لحرم الجامعة والإنشاءات المستمرة لمباني الجامعة مروراً بالتطور في برامجها العلمية وأعداد أساتذتها وانتهاء بنوعية مخرجاتها التي اصبحت تضاهي وتنافس في أسواق العمل في دول الجوار . وأشار الدكتور بن حبتور إلى ان هذا المؤتمر يأتي ضمن احتفالات جامعة عدن بذكرى تأسيسها الأربعين..لافتاً الى ان الاحتفالات تتضمن فعاليات علمية وثقافية بغرض تقديم خدماتها الاجتماعية وتسخير طاقات أساتذتها لتأدية رسالتها. فيما أشار عميد كلية الطب الدكتور علي احمد يافعي الى التحضيرات العلمية المكثفة التي سبقت انعقاد هذا المؤتمر العلمي ..مشيداً بجهود الجهات التي أسهمت في التحضير وإنجاح أعمال المؤتمر . وفي كلمته عن المشاركين في المؤتمر عبر رئيس البعثة الكندية الدكتور تيد فاندنبرج عن ارتياحه لتنظيم المؤتمر واهتمام جامعة عدن وتوجيه جهودها العلمية والبحثية لدراسة هذا المرض المنتشر عالمياً والسعي لتقديم المعلومات للجهات والمؤسسات الصحية. وناقش المشاركون في الجلسة الأولى للمؤتمر دراسات وأبحاث حول سرطان الدم عند الأطفال وسرطان العظام وأسباب وفاة الأطفال من السرطان بالاضافة الى الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي وأعراض السرطان في العيون ودراسة حول تكسرات الدم.