التوتر والضغوط النفسية على الأفراد يرفع ضغط الدم، وبالتالي يتسبب في أمراض القلب. وفي أبحاث طبية نفسية فالتوتر يرفع ضغط الدم الانقباضي بين الذكور بنسبة 33 في المئة تحديدا، فيما تم تسجيل نسبة مقاربة بين النساء. ويتعرض للتوتر أكثر الذين لا يجدون دعما اجتماعيا كافيا من رؤسائهم أو زملائهم في العمل،. والتوتر يفضي إلى آثار سلبية في العمل، منها: تدني مستوى الأداء والإنتاجية. إعاقة تحقيق الأهداف التنظيمية. سوء العلاقات بين الأفراد. مقاومة التطوير والتغيير. طغيان المصالح الذاتية. تسرب بعض الموظفين. ضعف الولاء التنظيمي. انخفاض الرضا الوظيفي. تنامي الاتجاهات السلبية. غياب الإبداع والابتكار والمبادرة. فهل تعرضك وظيفتك للتوتر؟ هل أصبح التوتر جزءا من حياتك اليومية؟ وكيف تحسن من حالتك النفسية؟ وتحسن من أدائك الوظيفي وغيره؟ هناك بعض الإجراءات والتمرينات التي يرى الاختصاصيون أنها قد تفيد في مكافحة التوتر والتي إذا أضفتها إلى حياتك اليومية تقلل من حالة التوتر عندك، وقد تعالجك تماما. وقد اقتبست منها ما أظنه مناسبا، بتصرف بسيط، أقدمها في خمسة أجزاء تباعا من خلال هذا العمود، وعناوينها الآتي: التأمل وتمرينات التنفس البسيطة. تمرينات اليوجا. التغذية. التمرينات الرياضية. العلاج بالروائح. العلاج بالكلام. وبالموسيقى. وممارسة الأنشطة الإبداعية. والترويح عن النفس خلال العطلات. [email protected]