سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برئاسة الدكتور علي محمد مجور وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. الرياض تحتضن الدورة ال19 لمجلس التنسيق اليمني السعودي مجلس التنسيق اليمني - السعودي.. محطات تاريخية في مسيرة العلاقات الثنائية
على مدى يومين ستقف الدورة ال19 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي المنعقدة اليوم في الرياض أمام النتائج التي توصلت إليها لجنة المتابعة الوزارية المنبثقة عن مجلس التنسيق اليمني – السعودي، في مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، تنفيذاً لتوصيات الدورة ال18 للمجلس. وأوضحت المصادر أن الاجتماعات سيتخللها التوقيع على تسع اتفاقيات بين اليمن والمملكة، منها أربع اتفاقيات تمويلية من المنحة السعودية المقدمة لليمن في مؤتمر لندن للمانحين المنعقد في العام 2006م..مشيرة إلى أن الاتفاقيات الأربع تشمل الاتفاقية الخاصة بتمويل برنامج المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية بمبلغ 40 مليون دولار, واتفاقية مشروع الطاقة الكهربائية الخامس بمبلغ 50 مليون دولار, وكذا اتفاقية التمويل الإضافي لمستشفي الحديدة بمبلغ 20 مليون دولار, إلى جانب اتفاقية التمويل الخاصة بتجهيز كليتي التربية والهندسة بجامعة تعز بمبلغ خمسة ملايين دولار. وقد أسهم مجلس التنسيق الأعلى اليمني - السعودي المشترك منذ تأسيسه في عام 1975م في تذليل الكثير من الصعاب والمعوقات التي كانت تعترض مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين، كان أهمها مساهمته المتميزة في إغلاق ملف الحدود الشائكة بين البلدين على مدى سنوات طويلة كما أسهم المجلس من خلال اجتماعاته بدور بارز في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى الأمام، وكان له دور فاعل في تنمية العلاقات إلى ما وصلت إليه حالياً من تطور ملموس على كافة الأصعدة والمستويات، عبر إبرام العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات التي أسست نواة للتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين . وفيما يلي استعراض للمحطات التي مر بها المجلس منذ إعلان تأسيسه بمدينة جدة في الرابع من أغسطس عام 1975م والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بين البلدين الشقيقين : الدورة الأولى 4 أغسطس 1975م : عقدت الدورة الأولى لمجلس التنسيق اليمني السعودي في 4 أغسطس 1975م في مدينة جدة وتم فيها الإعلان عن تأسيس مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، وذلك خلال اجتماع ترأسه عن جانب بلادنا عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء، فيما ترأسه عن الجانب السعودي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء . الدورة الثانية 10 ابريل 1976 : افتتحت في صنعاء اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، ورأس الجانب اليمني عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء، ورأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وجرى خلال أعمال الدورة استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك. الدورة الثالثة 1977م : انعقدت الدورة الثالثة للمجلس في مدينة الرياض، وخرجت بعدة قرارات وتوصيات هامة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك، والتأكيد على استمرار دعم مشاريع البنى الأساسية في اليمن. الدورة الرابعة 1978م : شهدت مدينة الرياض اجتماعات الدورة الرابعة للمجلس الذي استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكان من أبرز ما خرجت به الدورة من قرارات، قرارها باستكمال مشاريع التجهيزات الأساسية ومواصلة الدعم السعودي الأخوي لتمويل هذه المشروعات. الدورة الخامسة 1979م : تواصلاً للاجتماعات المنتظمة عقد مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك دورته الخامسة في مدينة الرياض للمرة الثالثة على التوالي، وقد تمخضت الدورة عن جملة من النتائج الإيجابية على صعيد دعم التعاون الأخوي في مختلف المجالات والتأكيد بصفة خاصة على متابعة وتنفيذ مشاريع الطرق في اليمن. الدورة السادسة 1981م جدة : التأمت أعمال هذه الدورة في مدينة جدة، وتميزت على وجه الخصوص باتفاق الجانبين على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين من خلال مجلس التنسيق، إلى جانب ما تضمنه البيان الختامي من ارتياح الجانبين لمستوى تنامي وتطور مسيرة العلاقات الثنائية. الدورة السابعة 1982م صنعاء : عقد مجلس التنسيق اليمني السعودي دورته ال7 في العاصمة صنعاء، برئاسة الدكتور عبد الكريم الإرياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام .. وصدر في ختام أعمال الدورة بيان مشترك تم التأكيد فيه على وقوف البلدين ضد المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وكذا التأكيد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية تم الاتفاق على استمرار الدعم الأخوي السعودي لمشاريع التعليم والصحة والزراعة. الدورة الثامنة 1983م : عقدت الدورة ال8 في العاصمة السعودية الرياض وخرجت بقرارات هامة أبرزت تنامي التعاون الثنائي والحرص على دعم مسيرة العلاقات الثنائية في كافة المجالات. الدورة التاسعة 1985م : عقدت الدورة ال9 في مدينة جدة، ومن القرارات التي خرجت بها التأكيد على إعطاء الأولوية في المرحلة القادمة للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع ومرحلة جديدة من التعاون البناء والصادق، تتعزز به مسيرة التنسيق المشترك القائمة بين البلدين. الدورة العاشرة 6 يوليو 1987م : احتضنت صنعاء أعمال هذه الدورة ورأس جانب اليمن عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء، والجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. أسفرت اجتماعات الدورة عن تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي في إطار مجلس التنسيق، كما تضمن البيان المشترك موقف البلدين إزاء العديد من القضايا العربية والإقليمية. الدورة الحادية عشرة 5 أغسطس 1989م : عقدت بمدينة جدة برئاسة عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وعلى مدى ثلاثة أيام استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وأشادا بمستوى التنسيق والنجاحات التي تحققت في ميادين التعاون الأخوي، وعبر الجانبان في البيان الختامي عن ارتياحهما للتطور الذي تشهده علاقات البلدين في مجال الإعلام والتأكيد على مواصلة الجهود في هذا المجال بما يعمق العلاقات اليمنية السعودية ويخدم المصالح العليا المشتركة. الدورة الثانية عشرة 11 ديسمبر 2000م : استأنف مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك الاجتماعات بالمدينة المنورة، رأس الجانب اليمني فيها الدكتور عبد الكريم الإرياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، واتفق الجانبان على انعقاد دورات المجلس كل ستة اشهر بالتبادل في البلدين، وعلى تنسيق المواقف السياسية بينهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الجانب السعودي مبلغ 300 مليون دولار في شكل قروض ميسرة لتمويل بعض المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية، وكذا الاتفاق على التباحث حيال إعادة جدولة الديون المتأخرة، وموافقة الجانب السعودي بقبول 100 طالب يمني سنوياً للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بالسعودية. الدورة الثالثة عشرة 22 يونيو 2001م صنعاء : احتضنت العاصمة صنعاء في ال 22 يونيو 2001م الدورة الثالثة لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام. وصدر بيان مشترك في ختام اجتماعات الدورة رحب بما تم التوصل إليه حيال تسوية المديونية في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة المالية بالجمهورية اليمنية والصندوق السعودي للتنمية والتوقيع على مذكرة الاتفاق الخاص بتقديم الصندوق السعودي مبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشاريع الإنمائية المتفق عليها بالمذكرة. واتفق الجانبان في اجتماعات الدورة الثالثة على استكمال المراجعة النهائية لمشاريع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون الجمركي، والاتفاقية الخاصة بتشجيع وحماية الاستثمارات البينية، وتكليف جهات الاختصاص في البلدين بدراسة إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين. الدورة الرابعة عشرة 15 يونيو 2002م جدة : عقدت بقصر الخالدية بمدينة جدة أعمال اجتماعات الدورة ال 14 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي عقدت برئاسة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية. وفي ختام الاجتماعات تم التوقيع على ست محاضر لاتفاقيات وبرامج للتعاون ومذكرات للتفاهم بين حكومتي البلدين، شملت التعاون الثقافي والشبابي والرياضي والبريد والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والنقل للركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية، واتفاقية قرض بمبلغ خمسين مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء معاهد تقنية ومراكز تدريب مهنية، واتفاقية قرض لتموين مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع الطرق، ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين وأخرى في مجال المحافظة على التنوع الاحيائي بين البلدين. الدورة الخامسة عشرة 6 يوليو 2003م صنعاء : جلسات أعمال الدورة الخامسة لمجلس التنسيق اليمني السعودي انعقدت في صنعاء في ال 6 يوليو 2003م برئاسة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملك الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية. وتم خلالها التوقيع على سبع اتفاقيات وبرامج تنفيذية للتعاون بين البلدين، أبرزها التوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق الموقعة بين وزارتي الخارجية وعلى اتفاقية قرض مشروع الطرق الرئيسية بين حكومة بلادنا والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ ثمانية وثلاثين مليون دولار وعلى اتفاقية التعاون السياحي والبرنامج التنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي واتفاقية التعاون الفني في مجال التعليم الفني والتدريب المهني واتفاقية التعاون بين المركز الوطني للوثائق ودائرة الملك عبد العزيز بالمملكة وعلى البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تنمية الصادرات . الدورة السادسة عشرة 12 ديسمبر 2004م الرياض: عقدت الدورة السادسة عشرة في ال12 من ديسمبر 2004م بالعاصمة السعودية الرياض على مدى يومين برئاسة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية.. وقع خلالها الطرفان على إحدى عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً وبرتوكولاً، أبرزها التوقيع على اتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية بين اليمن والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 75 مليون ريال سعودي، ومذكرة اتفاق خاص بالمنحة المقدمة من الحكومة السعودية للمساهمة في تمويل مشروع تجهيز وتشغيل مستشفى عدن العام بمبلغ 50 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى التوقيع على البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال الشباب والرياضة والبرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون البريدي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة البترولية والمعدنية، ومحضر اعتماد آليتي تطبيق اتفاقية نقل الركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية، واتفاقيتي تعاون في مجالي النقل البحري، والمجال الزراعي، إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفايات الخطرة والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي. الدورة السابعة عشرة 1 يونيو 2006م المكلا: اجتماعات الدورة ال 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي عقدت بمدينة المكلا، على مدى يومين برئاسة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية. وقد تكللت اجتماعات الدورة ال 17 بالنجاح المتميز بالتوقيع على الخرائط النهائية لمعاهدة الحدود الدولية بين البلدين الجارين، الأمر الذي ساهم في إغلاق ملف الحدود الشائكة بين البلدين على مدى سنوات طويلة ، إلى جانب محضر تبادل وثائق التصديق على مذكرة التفاهم في مجالات المحافظة على التنوع الاحيائي بين البلدين . كما جرى في ختام الاجتماعات التوقيع على مجموعة من وثائق التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين منها ثلاث اتفاقيات قروض لتمويل مشاريع طرق ، الأولى خاصة بمشروع طريق حيدان - الجمعة - المنزالة في محافظة صعدة بمبلغ تسعين مليون ريال سعودي، والثانية لتمويل مشروع طريق مجز- غمر- رازح بصعدة بمبلغ 26مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي والثالثة بمبلغ مائة وثمانية عشر مليوناً وسبعمائة وخمسين ألف ريال سعودي لتمويل مشروع الطرق الرئيسية في مناطق مختلفة في الجمهورية بالإضافة إلى اتفاقية خط التمويل لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية بالجمهورية في قطاع الطاقة الكهربائية وبمبلغ مائة مليون دولار, أي ما يعادل ثلاثمائة وخمسة وسبعين مليون ريال سعودي. كما تم التوقيع أيضا على اتفاقية للتعاون في مجال الثروة السمكية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشئون الاجتماعية إلى جانب المحضر الخاص بتبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون الجمركي الموقعة بين البلدين أواخر عام 2004م. وكان قد سبق انعقاد اجتماعات الدورة ال17 لقاء موسع لرجال الأعمال من البلدين بمشاركة 36 شخصية يمنية و20 شخصية سعودية يمثلون مجموعة من الشركات الصناعية والاستثمارية والعقارية، والتجارية في اليمن والمملكة بهدف بلورة شراكة اقتصادية حقيقية من خلال إقامة مشروعات استثمارية مشتركة بين البلدين، وإيجاد آلية عمل مع السلطات في البلدين لتسهيل دخول البضائع من وإلى البلدين. الدورة الثامنة عشرة 13 نوفمبر 2007م بالرياض : عقدت اجتماعات الدورة ال18 لمجلس التنسيق اليمني السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة كل من الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وقد ناقش الجانبان خلال جلسات أعمال الدورة عدداً من الموضوعات المتصلة بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية في إطار مساهمة المملكة في إعادة إعمار محافظة صعدة، بالإضافة إلى توقيع ثلاث اتفاقيات بقيمة 230 مليون دولار وهي قيمة المخصصات التمويلية لإنشاء مستشفى وكلية طب ومعاهد تعليمية في اليمن مقدمة من المملكة بالإضافة إلى مائة وخمسين منحة دراسية ستقدم للطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية ، وكذا بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالغاز في محطة مأرب، بتكلفة تقدر ب 100 مليون دولار. وكذا إنشاء مركز لعلاج مرضى القلب في عدن، الذي تبرع به الأمير سلطان ، بتكلفة تصل إلى 18 مليون دولار، إلى جانب تأهيل مستشفى عدن بكلفة 50 مليون ريال سعودي ، إضافة إلى إنشاء مستشفى مركزي في محافظة الحديدة يتسع لأكثر من 200 سرير ، وكلية الطب بجامعة تعز بتكلفة إجمالية للمشروعين بلغت نحو 42 مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية .
