بحث وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري مع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقية - أمس في الرياض مجالات التعاون الأمني بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها . حضر اللقاء سفير الجمهورية اليمنية بالمملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية - المشرف العام على مكتب النائب الثاني بالمملكة - الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، وسفير المملكة بصنعاء علي بن محمد الحمدان، ومدير مكتب وزير الداخلية السعودي للدراسات والبحوث اللواء سعود الداوود. الرئيس يشيد بما تشهده وقد أشاد فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والتركي، وما تشهده من تطور مطرد، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية متينة.. مؤكداً الحرص على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها على مختلف الأصعدة. وحمل المبعوث التركي نقل تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالله غول، ورئيس الوزراء طيب رجب أردوغان، متمنياً لهما موفور الصحة والسعادة وللشعب التركي الشقيق دوام التقدم والازدهار. حضر المقابلة رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، ونائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن، والسفير التركي بصنعاء محمد دونماز. البرلمان العربي يشيد فيما أكد السفير اليمني لدى سورية عبدالوهاب طواف أن مبادرة اليمن لتفعيل العمل العربي المشترك لقيت ترحيباً واسعاً من النخب السياسية والثقافية على مستوى الوطن العربي، التي أشادت بمواقف اليمن ومبادرات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للدفع بالوضع العربي إلى فضاء أرحب من التعاون والتنسيق والعمل المشترك. وكان رئيس وأعضاء لجنة متابعة مبادرة الجمهورية اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك خلال لقائهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الأسبوع الماضي بصنعاء، عبروا عن اعتزازهم بمواقف اليمن الشجاعة المناصرة للقضايا العربية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وتعزيز التضامن العربي المشترك. وأكدوا أن هذه المبادرة لم تعد مبادرة يمنية فهي اليوم مبادرة عربية يتبناها البرلمان العربي، كما سيتم تبنيها من قبل البرلمانات العربية والدفع بها للقمم العربية.. وأشاروا إلى أن الاتحاد البرلماني العربي - الذي يمثل نواة لتكامل العمل العربي والانتقال به نحو آفاق رحبة تلبي تطلعات وآمال شعوب أمتنا العربية - كان أحد ثمار المبادرة اليمنية. تقرير دولي: التنمية واعتبر التقرير أن من أبرز التحديات التي تواجه اليمن على صعيد تحقيق أهداف الألفية للتنمية تتمثل في تباين مستوى الفقر بين الريف والحضر وسوء التغذية بين الأطفال وتباين الالتحاق في التعليم بين الجنسين وارتفاع معدل وفيات الأمهات.. منوهاً بما حققته اليمن على صعيد مكافحة بعض الأمراض وتحسين مقومات البنية الصحية. وبين التقرير أن أولويات الإصلاحات في اليمن للأعوام القادمة ستركز على تعزيز البناء المؤسسي للدولة وتفعيل القطاع المصرفي لضمان دوره التنموي وتحسين البيئة الجاذبة للأعمال والاستثمار وخاصة في قطاعات البنية التحتية، وتوسيع الإصلاحات في تنمية الموارد البشرية في قطاعات التعليم والصحة وتطوير التشريعات الهادفة لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص وتوسيع فرص التنمية في المناطق الريفية والنائية عبر برامج شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع خدمات البنية الأساسية الاجتماعية. كما ستركز الإصلاحات على توفير فرص العمل في المشاريع كثيفة العمالة وبناء القدرات وتمكين فرص مشاركة المرأة وتحقيق تكامل الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي عبر تسهيل استيعاب العمالة اليمنية في سوق العمل لدول المجلس وتشجيع تدفق الاستثمارات الخليجية لتنمية القطاعات الواعدة في الاقتصاد اليمني ، إلى جانب تحسين الأداء في القطاع غير النفطي في اليمن وتحقيق الاستدامة المالية للموازنة العامة للدولة وتعبئة الإيرادات الضريبية وخفض الدعم وتحسين الوساطة المالية وتفعيل أداء القطاع المصرفي في حشد المدخرات وتمويل الاستثمار وتشجيع مؤسسات التمويل الصغير والأصغر وتطوير بيئة الأعمال وتشجيع القطاع الخاص للعب دور فاعل في توليد الدخل وفرص العمل وتنفيذ البرنامج الاستثماري العام ، إلى جانب تحسين القدرة الاستيعابية لتنفيذ المشروعات الممولة من الجهات المانحة وتعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية في إدارة وتنفيذ المشاريع. أبناء الضالع يفشلون وأضاف النقيب: إن أوضاع مدينة الحوطة عاصمة المحافظة مستقرة كلياً وأن أبناءها أثبتوا قدرتهم على التصدي لأولئك النفر الذين حاولوا عبثاً تحويلها إلى بؤرة لأعمال الشغب والتخريب، مشيراً إلى أنها ستشهد نقلة نوعية في مختلف الجوانب. إلى ذلك فشلت دعوة العناصر التخريبية الانفصالية للمواطنين وأصحاب المحلات التجارية في محافظة الضالع لإغلاق محلاتهم والمشاركة في أعمال الشغب التي دعت إليها تلك العناصر. ومنذ الصباح الباكر فتحت المحلات التجارية بعاصمة المحافظة مدينة الضالع والمحلات الممتدة من مدينة الضالع وحتى سوق سناح أبوابها ، وسار العمل في مختلف المرافق الحكومية والخاصة في المدينة بشكل معتاد .. وأكدت المصادر لموقع «المؤتمرنت» أن العناصر الانفصالية التخريبية لجأت إلى التجمع في ملعب الصمود بقيادة المدعو شلال علي شايع، وعبده المعطري؛ وذلك للتغطية على فشلها في القيام بمسيرات أو إجبار المواطنين على الاستجابة لها. وحاولت عناصر انفصالية تخريبية مهاجمة نقطة أمنية خلف مستشفى النصر بالضالع، ورفع أعلام انفصالية على المستشفى، لكن قوات الأمن تصدت لها ، كما تمكنت قوات الأمن من منع تلك العناصر الانفصالية قطع الطريق- في منطقة (سناح )- المزدوج المؤدي من (الضالع إلى عدن عاصمة اليمن الاقتصادية). وأحكمت القوات الأمنية السيطرة على مداخل مديرية الضالع بعد إعلان قرار محافظ المحافظة ليلة أمس تشديد الإجراءات الأمنية في المديرية، تحسباً لقيام العناصر التخريبية الانفصالية بأعمال عنف وشغب وفوضى.. من جهة أخرى نفى مصدر مسؤول المزاعم الكاذبة عن إعلان حالة الطوارئ في الضالع. وقال: إن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الأكاذيب التي تروج لها العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون عبر مراسلي بعض القنوات الفضائية لإثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.. وقال المصدر لموقع «سبتمبرنت» : إن ما اتخذ من إجراءات هي إجراءات أمنية احترازية عادية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من أعمال التخريب والفوضى التي تثيرها تلك العناصر التخريبية المأجورة والخارجة عن النظام والقانون.. إلى ذلك توفي أمس في إحدى مستشفيات عدن «أحمد حسن ناشر» مدير مكتب الزراعة بمديرية الأزارق - محافظة الضالع - متأثراً بجراحه إثر إصابته بأعيرة نارية من قبل عناصر الحراك الانفصالي التخريبي في منطقة حبيل جبر مفرق الأزارق، عندما أقدمت مجموعة من تلك العناصر التخريبية على اغتيال مدير مباحث مديرية الضالع «الشهيد علي أحمد الحالمي» واستشهد معه جندي وإصابة آخرين بجروح.