مديرية المظفر إحدى مديريات محافظة تعز تتميز بمساحة واسعة وكثافة سكانية كبيرة حيث حظيت بعدد من المشاريع التعليمية والتربوية لامتصاص الكثافة الطلابية إلا أنها تعاني من عجز في بعض التخصصات العلمية والمختبرات المدرسية والمقاعد الدراسية مما جعل طلاب هذه المدارس يفترشون الأرض، باعتبار التعليم هو أساس التنمية. تفاصيل أكثر في اللقاء التالي مع عادل العليمي مدير مكتب التربية بالمديرية. حدثنا عن المسح الميداني للمدرسين وإعادة توزيعهم حسب الاحتياج في مديرية المظفر؟ تم القيام بعملية المسح الميداني للمدرسين في المديرية في بداية العام الدراسي لإعادة توزيع القوى العاملة (المدرسين) على المدارس بحسب الاحتياج وبلغ إجمالي المدرسين الذين تم إعادة توزيعهم ما يقارب (160) مدرساً ومدرسة على (29) مدرسة ورغم إجراء عملية المسح وإعادة التوزيع إلا أنه لازلنا نعاني من عجز في بعض التخصصات مثل اللغة العربية، الفيزياء، الرياضيات، الاجتماعيات وحالنا الآن بعد عملية إعادة التوزيع أفضل مما كان عليه سابقاً. البيئة المدرسية وماذا عن البيئة المدرسية والاهتمام بها؟ البيئة المدرسية سلوك حضاري فهي كل ما يتعلق بالمدرسة ويجب أن نغرس هذا السلوك في عقول طلابنا والمحافظة عليها وعلى المدرسة وأثاثها وحديقة المدرسة والحمامات ولكن نلاحظ انعدام وافتقار البيئة المدرسية في بعض المدارس بسبب شحة الإمكانيات وهذا يؤدي إلى عدم إيجاد بيئة مدرسية نموذجية. نفقات تشغيلية النفقات التشغيلية للمدارس هل تغطي كافة المدارس في المديرية؟ توجد نفقة تشغيلية لبعض المدارس وليس جميعها تتراوح بين 30003500ريال وهذه الميزانية لا تفي بالحاجة لمتطلبات المدرسة اليومية والنشاط المدرسي ونأمل أن يتم اعتماد ايجارات المقاصف كنفقة تشغيلية في المدارس إلى جانب رسوم الخدمات التعليمية حتى تستطيع المدرسة القيام بجميع الأنشطة والمهام التربوية في المدرسة.. رسوم الخدمات التعليمية وبالنسبة لرسوم الخدمات التعليمية بحسب التعميمات الصادرة من قيادة المحافظة بتوريد رسوم الخدمات التعليمية فإنه يتم توريد رسوم الخدمات من المدارس بنسبة 100 % للعام الدراسي 2009/2010م وبالتالي فإن المدارس لا تستطيع القيام بالفعاليات والأنشطة المدرسية والمتطلبات المدرسية من أدوات النظافة ، تفعيل الأنشطة اللاصفية ، أجور الفراشين والحراس ،شراء المياه للمدارس وتصوير أوراق الاختبارات لذا نرجو أن يتم إعادة النظر في توزيع رسوم الخدمات التعليمية للمدارس بما يواكب سير العملية التعليمية أسوة ببقية المحافظات وبما يمكن المدرسة من القيام بواجباتها التعليمية والأنشطة المصاحبة لها، لأنها إذا وجدت فسوف تقلل كثيراً من المعوقات في الميدان. المدارس تفتقر للحراسة تفتقر بعض المدارس للحراس والفراشين؟ نعم..تفتقر المدارس للحراسة والفراشين حيث أنه لا يوجد توظيف جديد لدرجات عمالية لذا نأمل أن يتم اعتماد هذه الدرجات العمالية كونها ضرورية ومهمة في المدرسة وبحسب اللائحة المنظمة لذلك. مشاريع تربوية جديدة هل هناك مشاريع تربوية جديدة في المديرية؟ مؤخراً تم الانتهاء من بناء مدرسة السلام وادي المعسل ومدرسة اليرموك في منطقة الدحي والانتهاء من إضافة فصول إلى مدرسة 22مايو في منطقة المحبة وقريباً سوف يتم الانتهاء من بناء مدرسة الميثاق في المطار القديم وحالياً يتم بناء مدرسة عبده محمد راجح في منطقة الدحي وبناء حمامات في مدرسة الإحسان وإحلال بناء جديد بدلاً عن مدرسة الخير بئر باشا وتسوير مدرسة الوحدة في عمد وإلى جانب ذلك تولي قيادة السلطة المحلية في المديرية أهمية أكبر في شراء مساحات لبناء المدارس ويتم حالياً التفاوض لشراء أرض في منطقة المحصاب لمدرسة الثلايا، وشراء أرض في منطقة البعرارة وشراء أرض في منطقة عمد وشراء أرض في منطقة التبدد وإلى جانب كل ذلك يتم حالياً عمل الدراسات والتحاليل والمناقصات للترميم لأسوار بعض المدارس والحمامات والصالات الرياضية.. ولا نزال بحاجة لبناء فصول إضافية في بعض المدارس وإحلال للمدارس القديمة بمدارس جديدة باعتبار أن مديرية المظفر من المديريات الرائدة في المجال التربوي والكبيرة بحجمها. دورات تدريبية ما رأيك بالدورات التدريبية التي تجرى أثناء أيام التدريس؟ الدورات التدريبية التي تجرى أثناء سير العملية التعليمية غير مدروسة ولا تساعد على تطور العملية التعليمية والتربوية وهذا يؤدي إلى إخلال في العملية التربوية والتعليمية وكان من المفروض اجراء الدورات في العطل الصيفية حيث إن المدرسين الذين يستفيدون من الدورات يتركون مدارسهم ويضطرون إلى ترك طلابهم والذهاب إلى الدورات التدريبية وتبقى المدارس بلا مدرسين والطلاب بلا دراسة.. لذا نرجوا من الإخوة في وزارة التربية والتعليم النظر إلى هذا الموضوع بعين الاعتبار وإعادة دراسة اجراء الدورات في الأوقات المناسبة وبما يعود بالفائدة على الطلاب وبما لا يؤدي إلى افراغ المدارس من المدرسين أثناء سير الدراسة. مشاكل تربوية ماهي أبرز المشاكل التربوية التي تعاني منها المديرية؟ المشاكل التربوية تتمثل في: تفريغ المدرسين من الوظائف التدريسية إلى الوظائف الإدارية ووظائف تحت مسميات غير موجودة في هيكل التربية وعجز في بعض التخصصات العلمية المهمة، وعدم وجود ميزانية تشغيلية كافية لإدارة التربية والتعليم للقيام بواجبها التربوي على أكمل وجه.. وعدم وجود المقاعد الدراسية وهناك بعض الطلاب يفترشون الأرض وعدم توفر المختبرات المدرسية رغم أهميتها في ربط الجانب العملي بالجانب النظري..وعدم الاهتمام بسير العملية التعليمية في الفترة المسائية رغم أهميتها والاكتفاء بالتركيز على الفترة الصباحية. المنهج المدرسي وماذا بخصوص المنهج الدراسي؟ قمنا في بداية النصف الثاني للعام الدراسي الحالي باستلام حصة المديرية من الكتاب المدرسي وتوزيعه على جميع المدارس في المديرية في بداية النصف الثاني ولا يوجد عجز في المنهج المدرسي في المديرية في بداية النصف الثاني ولا يوجد عجز في المنهج المدرسي سواء في مادة الرياضيات للصف الثامن الأساسي أو غيرها حيث إن هذا المنهج لم يصل إلى مخازن مكتب التربية بتعز من وزارة التربية والتعليم. عدد المدارس والقوى العاملة كم عدد مدارس المديرية وأعداد الطلاب والقوى العاملة فيها؟ بلغ عدد مدارس المديرية (29)مدرسة حكومية، و(21) مدرسة لتحفيظ القرآن و(13) مدرسة أهلية.. وبلغ إجمالي عدد طلاب المديرية بشكل عام (43002) طالب وطالبة وبلغ عدد طلاب المرحلة الأساسية (35535) طالباً وطالبة وعدد طلاب المرحلة الثانوية (7689) طالباً وطالبة.. وبلغ عدد القوى العاملة في المديرية بشكل عام (2264) موظفاً. طبيعة العمل هل صرفت طبيعة عمل الموجهين؟ وكم عددهم؟ بالنسبة للإخوة الموجهين لم يتم البت في موضوعهم حتى الآن ونأمل من قيادة وزارة التربية والتعليم عمل حل جذري لهذا الموضوع ونحن في مديرية المظفر قمنا بإعادة الإخوة الموجهين حسب الحاجة لهم إلى الميدان حتى يتم البت في موضوعهم وبالنسبة لعدد الإخوة الموجهين فقد بلغ عددهم كاملاً (149) وعدد الموجهين الثابتين(80) وعدد الذين لا توجد لديهم طبيعة عمل (69).
