عبدالغني الغرابي.. مهاجم شبابي.. وهدّاف قناص منذ نال ثقة مدربية وهو يحرز الأهداف, ويؤكد امتلاكه للنجومية التي لم تأفل كما هو الحال عند اللاعبين المنحدرين من أندية المنتمية للمحافظات بالأطراف, ولا الذين ينتمون للأندية الريفية.. إلا أنه حافظ على حضوره القوي واللافت للنظر في منصة الهدافين كل موسم كروي يسهم فيه مع فريقه الرهيب.. عبدالغني عبدالله الغرابي.. علم من أعلام شباب البيضاء.. وركن من أعمدة الخط الهجومي الكاسح للرهيب البيضاوي.. لم ينل مايستحقه من التقدير لموهبته الفذة.. ومقارعته كبار المحترفين بتسجيله أهدافاً عزيزة وحاسمة لفريقه في شباك منافسيه هذا الموسم والموسم الفائت.. “الجمهورية” التقته على هامش مباراة أهلي تعز وشباب البيضاء واستمعت إليه وهو يتحدث عن طموح فريقه المشروع أكثر من آماله كلاعب هداف يبحث عن موطئ قدم له في سجل الهدافين فقال: مايهمني هو تحقيق شباب البيضاء الانتصارات وأما المسابقة بين الهدافين فلست أفكر فيها كثيراً ولاأضعها قبل فوز فريقي.. ونطمح لتقديم أفضل المستويات والوصول إلى مركز متقدم يتناسب مع مجهوداتنا وظهورنا القوي بفضل الله أولاً ثم بجهود الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين.. الذين ساعدوني على إحراز معظم الأهداف.. وأضاف مجيباً على سؤال حول عدم ضمه إلى المنتخب الوطني: إن هذا يعود على تقييم الجهاز الفني للمنتخب ستريشكو وأمين السنيني ولكني سأثبت في الميدان أني جدير بحمل شعار المنتخب وهو أمل كل لاعب.. واستدرك بالقول: شباب البيضاء ولاعبوه مهضومون إعلامياً لأن الرهيب نادٍ من محافظة لايوجد فيها نشاط صحافي كبير مما سلب لاعبي شباب البيضاء من حقهم في تسليط الأضواء عليهم نظراً لنجوميتهم وتواجدهم حتى الآن ضمن المربع الذهبي للأندية الكبيرة في دوري النخبة.. وقال المهاجم عبدالغني الغرابي : مازلنا نأمل من الصحافة الرياضية أن تهتم بنادي شباب البيضاء كاهتمامها بالأندية المشهورة لكي يتعرف الرأي العام الرياضي والمهتمون والمراقبون على قدرات وامكانات لاعبي هذا النادي الذي يمثل محافظة البيضاء ويقدم أنموذجاً عملياً للفريق المجتهد ويؤكد وجود نجوم في صفوفه يتفوقون على معظم المحترفين الأجانب..