أظهرت دراسة فنلندية أن الضرر الناجم عن التدخين السلبي يبدأ في سن صغيرة ويلحق ضرراً كبيراً خلال سنوات المراهقة. وقالت الدكتورة كاتاريينا كاليو من جامعة توركو في فنلندا والتي قادت الدراسة في بيان يوم الثلاثاء: “رغم أن أبحاثا سابقة توصلت إلى أن التدخين السلبي قد يضر بالأوعية الدموية لدى البالغين فإننا لم نكن نعلم حتى هذه الدراسة أن هذه الآثار تحديدا تحدث أيضا بين الأطفال والمراهقين.” وأجرى فريقها الدراسة على 494 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثالثة عشرة كانوا يشاركون في بحث عن أمراض القلب. وقاس الباحثون مستويات الكوتينين (وهي مادة تنتج عن التحول الكيميائي الذي يحدث للنيكوتين في الجسم) بعد أن يستنشق الفرد الدخان المنطلق من شخص آخر مدخن، وكان جدار الشريان السباتي لديهم أسمك بنسبة سبعة في المئة في المتوسط عنه لدى الأطفال الذين لديهم مستويات أقل من هذه المادة، وكان شريان الأورطى لديهم أسمك بنسبة %8.. وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ورابطة القلب الأمريكية أن التدخين السلبي يتسبب في وفاة ما يقدر بنحو 46 ألف أمريكي بأمراض القلب سنويا.