بغداد - وكالات قتل ما لا يقل عن 14 شخصاً نصفهم من عناصر الجيش العراقي وجرح 25 آخرون في ثلاث هجمات، اثنتان منها نفذها انتحاريان استهدفا مركزين انتخابيين مخصصين للقوات الأمنية في شمال بغداد وغربها، وذلك مع بدء الاقتراع المبكر أمس الخميس..وأوضحت المصادر أن “انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط تجمع لعناصر من الجيش قرب مركز انتخابي مجاور لتقاطع الأميرات في حي المنصور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة 15 آخرين بجروح”، وبعد مرور أقل من نصف ساعة فجر انتحاري بحزام ناسف نفسه قرب مركز انتخابي للجيش في منطقة باب المعظم” شمال بغداد. وسبق الانفجاران سقوط صاروخ على مبنى سكني في منطقة الحرية في شمال بغداد أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال. وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق مقتل خمسة في الهجوم نفسه. وقال مسئول الإسعاف الفوري في شمال بغداد محمد مهدي: إن “الهجوم أوقع سبعة قتلى بينهم أربعة أطفال وإصابة 23 بينهم عشرة أطفال. وبدأت عملية التصويت الخاص التي يشارك فيها 950 ألفاً من عناصر القوات الأمنية وبعض السجناء والمرضى في المستشفيات والكوادر الطبية في اقتراع مبكر أمس الخميس، والذي يسبق الانتخابات العامة المقررة يوم الأحد المقبل. ويشارك حوالي 800 ألف ناخب من قوات الأمن وسجناء صدرت بحقهم أحكام تقل عن خمسة أعوام والمرضى في المستشفيات. وستجرى الانتخابات الأحد المقبل بمشاركة أكثر من ستة آلاف مرشح يتنافسون على 325 مقعداً في حين يبلغ عدد الناخبين المسجلين قرابة 19 مليوناً.