ثمن مسئول العلاقات الدولية بمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين تعاطي القيادة والحكومة والشعب اليمني الايجابي مع قضية اللاجئين في اليمن لاسيما من القرن الأفريقي.. مشيداً بما تقدمه اليمن للاجئين من دعم ومساعدة شاكراً باسم المنظمة الجهد الإنساني لليمن لاستضافتها اللاجئين. وأضاف في تصريح ل(الجمهورية) على هامش زيارته على رأس وفد من الدول المانحة لمخيمات اللاجئين يوم أمس في عدن.. قائلا:ً نحن في المفوضية السامية لشئون اللاجئين تدخلنا إنساني ومع ذلك فإن كل ما يحيط باللاجئين ومسببات لجوئهم محط اهتمام ومتابعة مع أمين عام الأممالمتحدة.. إلى جانب أن المنظمة تنشد الأمن والسلام لأي بلد قد تواجهه مشاكل فإنها تعمل جاهدة على حشد الطاقات لدعم جهود الدول المضيفة في استيعاب اللاجئين وتوفير مستلزمات حياتهم. وأشار إلى أنه إلى جانب ممثلي تسع دول غربية مانحة وهي كندا واليابان وبريطانيا وهولندا والسويد وفنلندا وايطاليا والمانيا.. يتابعون اليوم ومن خلال زياراتهم الميدانية الوقوف على أوضاع اللاجئين واحتياجاتهم ولفت الانتباه العالمي إلى تلك الاحتياجات وكذا إبراز دور اليمن المشكور في استضافة اللاجئين والتي صارت بهذا التعاطي الراقي والرائع مثلاً في احترام المبادى والقيم الإنسانية والقوانين ذات الصلة بأوضاع اللاجئين,وعبر عن اسفه وزملائه لاستمرار تدفق اللاجئين عبر الشواطئ اليمنية بتلك الصورة كما عبر عن أمله وزملائه عن تطلعهم لمزيد من الأمن والاستقرار لليمن والذي ينفرد بخصوصية إنسانية.. معبراً عن تطلع المفوضية لمزيد من دعم الدول المانحة لليمن وللمفوضية. وكان الأخ عبدالكريم شايف – أمين عام عام المجلس المحلي بمحافظة عدن قد التقى يوم أمس وفد المفوضية والدول المانحة برئاسة بان ريس مسئول العلاقات بالمفوضية مع الدول المانحة بحضور كلير بوحبس مديرة المفوضية السامية بصنعاء وليلى نصيف مسئولة المفوضية في عدن ووضعهم في صورة ما تقدمه الدولة والحكومة والسلطات المحلية للاجئين من دعم وكذا حجم المشكلة التي تواجهها نتيجة استمرار تدفق اللاجئين وما يترتب على ذلك من التزامات في مختلف المجالات. داعياً المفوضية والدول المانحة المزيد من الدعم والاسهام في معالجة قضية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم. فيما عبر وفد المفوضية والدول المانحة تفهمهم لتبعات مشكلة اللاجئين في اليمن.. مشرين إلى أنهم سيعملون كلما في وسعهم في نقل الصورة التي توفرها إلى جهاتهم بهدف الحصول على مزيد من الدعم لتخفيف العبء على اليمن إزاء قضية اللاجئين وتبعاتها الإنسانية.