أكد المشاركون في اللقاء التشاوري الذي ضم ممثلي البنك الدولي ومؤسسات المجتمع المدني ضرورة وضع آلية عمل بين البنك والمنظمات المدنية وإيجاد تشبيك بين المنظمات المختلفة للتعريف بالمجالات التي يدعمها البنك،ودعا المشاركون إلى إيجاد تنسيق مباشر بين البنك والمنظمات المدنية بإشراف الجهات ذات العلاقة. وفي ختام اللقاء التشاوري أمس بتعز أكد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لما توفره من أرضية للنقاشات والحوارات والعمل المشترك وايجاد شراكة حقيقية، مؤكداً أنه سيعقد لقاءً موسع في إبريل القادم للخروج بوثيقة تشمل دور كل جهة وما قدمته من إسهامات وكيف استفادت المنظمات من دعم البنك الدولي وكيفية الخروج بعلاقة تكاملية بين البنك والحكومة. هذا وقد أشاد وكيل الوزارة بدور منظمات المجتمع المدني في محافظة تعز وتفاعلها لخدمة قضايا الناس. من جانبه أكد مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بتعز أحمد العليمي أن اللقاء يهدف لتعزيز العلاقة بين البنك ومنظمات المجتمع المدني.. مشيراً إلى عقد سلسلة من اللقاءات في مختلف المحافظات لوضع رؤية عملية لتحسين المشاركة بين البنك ومنظمات المجتمع المدني. منوهاً أن اللقاء يهدف إلى جمع وجهات النظر حول تحسين علاقة البنك مع المنظمات ومعرفة المعوقات التي تواجه مسيرة عملها.. وأوضح العليمي أن الحكومة تعتبر المنظمات المدنية شريكاً أساسياً في مكافحة الفقر ومحاربة البطالة. السيدة سمراء شيباني - كبيرة مسئولي الاتصال في البنك الدولي بصنعاء استعرضت من جانبها أنشطة البنك في اليمن وأهدافه الساعية إلى دعم جهود البلدان لتحسين الظروف المعيشية وتسريع وتيرة التنمية بالاضافة إلى مايوفره من دعم مادي ومعرفي لتنفيذ الاستراتيجيات وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في اليمن وتحسين أحوال المعيشة وإدارة الموارد الطبيعية النادرة..من جانبه استعرض السيد كيت ريني استشاري البنك الدولي بعض تجارب البنك مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف الدول ومدى النجاحات التي حققها البنك خلال ثلاثين عاماً من الشراكة مع المجتمع المدني.