تعتبر ثمار الخروب مغذية وملينة معتدلة ويساعد في تطهير الأمعاء. فهو يعالج الإمساك كما يعالج الإسهال وعسر الهضم والحارقان وفي تخفيف التهاب الأمعاء، ويساعد على امتصاص بعض السموم والأعفان الموجودة فيها. وأوضحت دراسة أن الخروب مفيد لعلاج الأطفال المصابين بالإسهال. وحيث إن الخروب قلوي، فالطازج منه يستعمل لعلاج حموضة المعدة، ويساعد على الشفاء من قرحة المعدة، كما أن الصمغ الموجود فيه يقلل من نشاط الجراثيم ويشكل طبقة عازلة فوق القرحة ويعطيها فرصة للالتئام. ولقد كتب الطبيب الإغريقي “دسقوريدس” في القرن الأول الميلادي أن ثمار الخروب تفرج ألم المعدة وتنظم الهضم. ويستعمل مغلي ومنقوع الخروب في علاج النزلات الصدرية. ويساعد على تقليل التهابات الجيوب الأنفية والأحبال الصوتية. كما يفيد في علاج الحساسية والربو لاحتوائه على حمض الجاليك. ويُعتقد أنه يقي من ظهور سرطان الرئة إذا استعمل بانتظام ويقوي الجهاز المناعي. وهو مضاد للأكسدة. ويخفض الكولسترول الضار بالدم، ويخفض الضغط الدموي المرتفع، وينشط الدورة الدموية. وقد يفيد مرضى السكري إذا خلط مسحوقه مع الترمس والحلبة. والخروب يحد من هشاشة العظام لتركيبته الغنية بالكلسيوم والفوسفور وفيتامين D، فضلا عن أنه لا يحتوي مطلقا على حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والمعادن الأخرى. وتنصح المرضعات بتناول الخروب أو الشراب المصنوع منه لإدرار الحليب وتعزيز قوته الغذائية. كما أنه مدر للبول. كذلك يستعمل من الخارج لإزالة الثآليل الجلدية. ويستعمل لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف وذلك لاحتوائه على التانين Tannins. ومضغ قرون ثمار الخروب وعلكها ينشط اللثة ويطيب رائحة الفم. (يحتوي على مادة لائكة تسمّى مانوجلاكتان Manoglactane تدخل في صناعة اللبان أيضا). [email protected]