مكوناته: قرون الخروب تتميز بمذاقها الحلو، نظرا لاحتوائها على ما نسبته 40 % من السكريات ذات النوعية الجيدة، وهي ذاتها الموجودة في أنواع الفاكهة والعسل. يحتوي لب ثمار وبذور الخروب على العديد من المواد المفيدة، منها: 8% بروتين (والبذور المطحونة تصل نسبة البروتين فيها حتى 60%)، و6 % دهن. و41 % من الألياف. كما يحتوي على حامض التانيك Tannic القابل للذوبان في الماء. وتخلو ثمار الخروب من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى. كما يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة. ويتميز “بكتين” الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية. ويحتوي على فيتامينات A، B2، B3، B6، E، D. وهو غني بالمعادن: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنجنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمجنيزيوم، وغيرها. الخروب كغذاء: أستخدِم كطعام منذ العصور القديمة. وكان المسلمون الأوائل، كما اليونانيون القدماء على معرفة بالكثير من فوائد هذه الثمرة واستعمالاتها. وكان يُعجن ويُخبز أو يُخلط مع الدقيق ليدخل في تركيبة الخبز. ويوجد الآن في الأسواق الغربية والعالمية دقيق الخروب. وهو في مصر مشهور ومعروف، يستخدم كطعام حلو، كما يصنع منه عصير مشهور (عصير الخروب). وفي لبنان يصنع منه دبس الخروب (وكذلك الحال في سورية وفلسطين والأردن). ويقصد اللبنانيون البلدات الريفية على أبواب فصل الخريف لابتياع الدبس في هذا الموسم، وتحديداً دبس الخروب، الذي يضفي على مؤونة الشتاء نكهة خاصة. وتستعمل البذور المحمصة بعد طحنها بديلا للقهوة وللكاكاو أو الشوكولاته. وتدخل في صناعة الحلويات. وطحين لبه وبذوره يستعمل في الكثير من الصناعات الغذائية كمادة منكهة ومكثفة للعصائر والكريمات، والآيس كريم. [email protected]