عاد إلى صنعاء أمس نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز حول حوار الأديان والتعاون من أجل السلام والتنمية الذي عقد في العاصمة الفلبينية مانيلا يومي 6 - 8 مارس الجاري. ووصف نائب وزير الخارجية لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)مشاركة اليمن في الاجتماع بالمتميزة والناجحة. لافتاً إلى أن كلمة اليمن تطرقت إلى أهمية الحوار بين الشعوب والحضارات والثقافات وتعزيز مبادىء التسامح والحوار والتعاون من أجل محاربة ظاهرة التطرف والتعصب وإشاعة روح التسامح بين الشعوب بالإضافة إلى الدفاع عن قيم الإسلام وحضارته ورسالته السماوية. وأشار إلى أن الاجتماع خرج ببيان «مانيلا» الذي أكد إشاعة مبدأ الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات والعمل من اجل روح التعاون والسلام والتعايش بين كل الشعوب وكافة الأطياف من الديانات وإزالة الأفكار التي تؤدي إلى الكراهية والحقد وتحقير الديانات والثقافات والمعتقدات واحترام كل الديانات والحضارات.