أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الارحبي حرص الحكومة اليمنية على تطوير وتعزيز أطر التعاون الثنائي بين اليمن ومنظمات الأممالمتحدة. وأشار لدى افتتاحه أمس ورشة العمل الخاصة بمراجعة إطار مساعدات الأممالمتحدة لليمن والمراجعة النصف سنوية للاعوام 2007م – 2011م الى ان اليمن كانت من أوائل الدول في العالم التى اعتمدت تقليد آلية المراجعة النصف سنوية لإطار مساعدات الأممالمتحدة لليمن.. ولفت نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الى الدور الذي اضطلعت به منظمات الأممالمتحدة في دعم الجهود والقدرات الوطنية اليمنية على محاور تنموية تنسجم مع اهداف واولويات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر والتزامات اليمن حيال اهداف الالفية الثالثة للتنمية.. وشدد على أهمية اعتماد مستوى تنسيق اكثر فاعلية بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأممالمتحدة بحكم المسئولية المشتركة.. مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجانبين اسهم في احداث الكثير من المتغيرات الايجابية سواء عبر إطار المساعدات أو عبر البرامج القطرية المنفردة. من جهتها اكدت الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة في اليمن براتيبا مهيتا الى ان المراجعة النصف سنوية لإطار مساعدات الأممالمتحدة لليمن للفترة 2007 – 2011م تستهدف تقييم الانجاز خلال نصف الدورة الأولى لنتائج دورة إطار دعم الأممالمتحدة للتنمية في اليمن وتقييم المساهمة في الاولويات والأهداف الوطنية لإطار الدعم وتحديد قاعدة لإعداد الدورة الجديدة لإطار المساعدات للأعوام 2012م -2016م.. ولفتت الى أن من ابرز اهداف إطار دعم الأممالمتحدة للتنمية في اليمن دعم اليمن تحقيق اهداف الالفية للتنمية من خلال تبني منهجية معتمدة على حقوق الانسان لتحقيق الاهداف المتصلة بتقوية الحكم الرشيد والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ورفع مستوى ونوعية الخدمات الأجتماعية وتحفيز النمو الداعم للفقراء وتضمن تقرير التقييم النصف المرحلي لإطار مساعدات الأممالمتحدة لليمن للاعوام2007م - 2011م اشادة بالانجازات التي تحققت في العديد من المجالات المتصلة بعملية التنمية الشاملة في اليمن.. واشار التقرير الى أن اليمن حققت نتائج ايجابية في تعزيز الحكم الرشيد من خلال تعزيز قدرات وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وتحفيز نظام الحسابات الصحية الوطنية بما يكفل الشفافية فيمايتعلق بالنفقات في القطاع الصحي الى جانب تعزيز الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني فيما يتعلق باتفاقية مناهضة كافة اشكال التمييز ضد المرأة وتعزيز حق التعليم للفتيات من خلال زيادة الحصص الغذائية وتوفير المدرسات.. وفي إطار الدعم المتعلق بالسكان والخدمات الاجتماعية الاساسية أكد التقرير أن منظمة الصحة العالمية اعلنت في 2009م خلو اليمن من مرض شلل الأطفال وحالات الحصبة بفضل حملات التطعيم الى جانب مواجهة سوء التغذية من خلال برامج الغذاء الاضافي والرعاية الأجتماعية للفئات الأكثرعرضة للخطر وتعزيز قدرات مكافحة وعلاج مرض الايدز وتبني تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب للاعوام 2006 - 2015م وزيادة نسبة تسجيل المواليد بفضل اعتماد الاستراتيجية الوطنية حيث تم اصدار “ 124” الف شهادة عام 2008م بزيادة بلغت الضعف عن العام 2006م.