تعتزم حكومة المملكة المتحدة تقديم مليون جنية إسترليني للمرحلة الثانية من برنامج الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يُنفذ على المستوى الوطني ويسعى في أهدافه إلى لتحسين أوضاع الفقراء المعيشية في اليمن. وسيغطي هذا المشروع أربعة مجالات على المستوى الوطني خلال الخمس السنوات القادمة والأثر التنموي المباشر سيتحقق من خلال تحسين الخدمات الأساسية والبنى التحتية على المستوى المحلي كالمدارس والمراكز الصحية وتخصيص تمويلات نقدية لبرامج عمل من شأنها توفير مصدر حيوي للدخل لصالح الفئات الأشد فقراً.. كما سيساعد هذا المشروع بحسب موقع «نيوز يمن» في بناء وتنمية أصول يستفيد منها السواد الأعظم من المجتمعات المحلية وعملية التنمية في اليمن بشكل عام مثل الطرقات ومشاريع المياه على المدى الطويل سيدعم هذا التمويل مشاريع التمويل الأصغر لمساعدة بعض أشد الفئات فقراً في اليمن على تأسيس مشاريع تجارية صغيرة كما ستساعد في خلق بيئة أعمال قوية بما في ذلك هيئة للإقراض وزيادة مستوى حماية المستهلك كما ستساعد في نقل المزيد من صلاحيات الحكومة المركزية إلى المجالس المحلية في المديريات حتى تتمكن هذه الأخيرة من تلبية الاحتياجات التنموية على المستوى المحلي.. والغرض النهائي من كل هذا هو تعزيز قدرة الحكومة اليمنية على تقديم خدمات أساسية هامة ومطلوبة من كافة المواطنين في اليمن على المستوى المحلي.. ويستفيد من البرنامج نحو مليون وثمانمائة ألف شخص، وتحقيق زيادة في التحاق الطلبة بالمدارس بما يربو عن 360000 طالب نصفهم تقريباً من البنات، بالإضافة إلى توفير مياه للشرب ل48000 أسرة إما من خلال تنفيذ مشاريع مياه جديدة أو تطوير القائم منها، وتوفير خدمات صرف صحي لعدد 26000 أسرة إما من خلال تنفيذ مشاريع صرف صحي جديدة أو تطوير القائم منها، وتوفير خدمات التمويل الأصغر ل100000 شخص 60 % منهم من النساء و20 % منهم من المناطق الريفية النائية، ونقل صلاحيات الحكم المركزي إلى 40 سلطة محلية في 40 مديرية بما يشكل 12 % من إجمالي عدد المديريات في الجمهورية لتمكينها من تنفيذ مشاريع التنمية..ويعمل الصندوق الاجتماعي للتنمية في كافة المديريات في اليمن والبالغ عددها 333 مديرية ويساعد في تحسين مستوى تقديم الخدمات بما لا يقل عن ثلث السكان. والصندوق منظمة كل موظفيها من اليمنيين ويعملون مباشرة مع المجتمعات المحلية لتعزيز وتطوير البنى التحتية ومشاريع الصحة والتعليم وخلق فرص عمل.. وعملت وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (DFID) خلال الخمس السنوات الماضية بصورة ناجحة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية في تحقيق منافع حقيقية للشعب اليمني ومن هذه المنافع تحقيق زيادة في توفير الأطباء بنسبة 10 % و40 % زيادة في عدد القابلات وكذلك تحقيق زيادة في عدد الطلاب الذكور الملتحقين في المدارس بنسبة 91 % و 122 % في عدد الملتحقات البنات في المناطق الريفية.. كذلك تحقيق زيادة 30 % في عدد الأطفال تحت سن الثانية اللذين تلقوا حزمة كاملة من التحصين.