قالت ميشيل أوباما في مقابلة عرضت ضمن برنامج “ذي سيتيوايشن روم”: “في منزلي، نحن نحاول وضع مجموعة من القواعد والإرشادات التي لها معنى، لا كومبيوترات ولا هواتف ولا تلفاز خلال الأسبوع”. مشيرة إلى أن ثمة قوانين صارمة وراء جدران الجناح الشرقي للبيت الأبيض تطبق على ابنتيها “ساشا” و”ماليا” لجهة استخدام التكنولوجيا والإنترنت. واعترفت السيدة الأولى الأمريكية بأن التكنولوجيا هي مسألة أجيال إلى حد كبير، لكنها قالت إن المعلمين والأهل بدأوا يفهمون التحديات الفريدة التي يطرحها الإنترنت والمواقع الاجتماعية. لكنها قالت: “نحن نتحدث كثيرا مع ابنتينا “ساشا” و”ماليا” بشأن مخاطر الفيسبوك والدخول إلى مواقع اجتماعية وما يترتب عنها من نشاطات”. وتابعت “نحن نمضي وقتا طويلا في الحديث مع الفتاتين، ولحسن الحظ فإن عددا أكبر من المدارس يفهم التحديات ويعمل على تعليم الأهل والأولاد بشأن إيجابيات وسلبيات الاستخدام المفرط للإنترنت والتكنولوجيا الجديدة”.