اكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ان الوزارة تعمل على استيعاب كافة العلماء والدعاة على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم للقيام بدورهم في الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وقال الهتار في كلمته أمس في افتتاح ندوة الايمان التي تنظمها جامعة الايمان لثلاثة ايام تحت عنوان " الواجب الشرعي في تعليم الايمان ونشره والامر بالمعروف والنهي عن المنكر " إن الندوة تعد مكسباً للجامعة للخروج بنتائج يعمل بها المشاركون من العلماء والدعاة من مختلف محافظات الجمهورية لتوعية المجتمع فيما يخص امور دينهم ودنياهم وغرس قيم المحبة والتسامح وترسيخ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والكراهية . وأوضح أن الايمان يزداد بطاعة الله عز وجل وينقص بالمعصية، فيجب على كل مواطن الابتعاد عن معصية الخالق سبحانه وتعالى لتحقيق الغاية التي يريدها الله .. وتابع وزير الاوقاف والإرشاد قائلاً :" إن المنصفين من المسلمين وغير المسلمين الذين بحثوا عن السعادة ومظاهرها ووسائل اصلاح الفرد والمجتمع، اكدوا ان السعادة تكمن في الإيمان ووسائله التي تعمل على إصلاح الفرد والمجتمع بمختلف فئاته".. وتطرق الى صفات المؤمن الصالح المتحلي بصفات الإيمان الذي يحب وطنه وأمته ويكون محل احترام وتقدير من المجتمع.. فيما تحدث رئيس جامعة الإيمان عبدالمجيد الزنداني عن دور الايمان في صلاح الأمة ونهضتها وعزتها في الدينا والآخرة .. وأشار الزنداني الى ان الندوة ستناقش 17 بحثاً حول موضوع الإيمان لتدارس المسائل المتعلقة بزيادة الإيمان ونشره كواجب شرعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع .. وتطرق الى المؤامرات التي تحاك ضد أمن واستقرار اليمن ووحدته، مؤكدا اهمية اصطفاف أبناء الشعب اليمني لإفشال هذه المؤامرات.. كما القيت كلمات من قبل الدكتور/وجدي غنيم، وعلي القاضي عن الضيوف، والدكتور صالح الخمري عن المشاركين، واحمد المعلم عن جامعة الايمان، تناولت في مجملها أهمية الإيمان والعمل بنشره بين ابناء الامة والتحلي بصفاته قولا وعملاً وان يكون خالصاً لله سبحانه وتعالى .. مؤكدين اهمية حث ابناء الأمة في الابتعاد عن المعاصي وغرس قيم الحب والمواطنة الصالحه والتوحد ونبذ كل ما يفرق بين ابناء المجتمع الواحد . وتحدثوا عن الاوضاع التي تمر بها الامة في وقتنا الراهن من وهن وعجز بين الامم بسبب ضعف الايمان وضعف التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. مبينين بأن الحل هو العمل على تقوية الايمان ونشره لما له من اثر في إصلاح النفوس وتجنب النزاعات بين أبناء الامة الواحدة في سائر طبقاتها .