هي مجموعة قصص وحكايات يحكيها شيخ علماء اليمن القاضي الفقيه محمد بن إسماعيل العمراني أعدها وحققها الدكتور محمد عبدالرحمن غنيم. العنوان لكتاب أدبي مشوق ولطيف من تراثنا الأدبي العربي.. “الجمهورية” تنشر مجموعة القصص والحكايات التي حواها الكتاب لتعميم الفائدة والمتعة للقارئ. كان العلامة يحيى بن محمد بن عبدالله بن الحسين بن الإمام القاسم رئيس القضاة (أي قاضي القضاة) باليمن في أيام حكم المتوكل على الله قاسم بن الحسين (11281139ه). وكان العلامة يحيى المذكور له مشاركة في الفقه وغالب اشتغاله بالطب ، فوقعت منازعة بين جماعة من أهل الإمام بشأن تقسيم تركة، فأحالهم على العلامة يحيى المذكور، فلم يستطع أن يفصل بينهم ، وأن يقنع جميع الأطراف، فدخل على زوجته الشريفة العالمة زينب بنت الإمام المتوكل على الله قاسم بن الحسين، فرأته مهموماً وعرفت منه القضية،فقالت :الأمر سهل ،أعط فلاناً كذا، وفلاناً كذا، ثم أرسل إليهم وعرض عليهم هذه القسمة، فقبلوا واقتنعوا وخرجوا راضين، ثم عرف الإمام المتوكل ما وقع فأخبر به الوزير أحمد بن علي النهمي، فأنشد: لنا قاضي ما مضى حكمه وأحكام زوجته ماضيةُ فياليته لم يكن قاضياً ويا ليتها كانت القاضيةُ