- الرياضة أخلاق قبل أن تكون نقاط.. وروح رياضة قبل الفوز أو الخسارة. مهما كان التنافس وأهمية النقاط.. والحاجة للفوز يجب أن لايخرج عن الروح الرياضية. - الديربيات في وطننا الغالي اليمن.. أو في أي دولة في العالم له طعم ومذاق خاص عند الجماهير التي تتنافس في المدرجات بالشعارات والأهازيج الرياضية والأخلاقية تشد من أزر لاعبيها.. ولاتزيدها تعصباً.. هكذا تكون حلاوة الديربيات وروعتها.. مما يزيد اللقاء روعة وجمالية.. - الجماهير تتنافس في المدرجات واللاعبين في الملعب كلاً يبحث عن تقديم الأفضل» شعارات أهازيج.. مما يولد فناً كروياً في الملعب, ومستوى أفضل.. ويبقى دور الإداريين والفنيين إبعاد اللاعبين عن الشحن العصبي والاعلامي غير المبرر حتى يخرج الديربي بانطباع أكثر من رائع. - فما يحدث قبل لقاء(الديربي) في الحالمة الرياضية تعز بين الجارين الكبيرين الصقر والأهلي شيء طبيعي ولكن الخروج عن الروح الرياضية والتعصب الأعمى.. فإنه أمر مؤسف ومحزن على رياضة الحالمة التي صار الجميع يحسدها.. - ففي الوقت الذي تشهد رياضتنا تراجعاً مخيفاً تشهد تعز عودة قوية وتنافساً مثيراً.. الصقر المتصدر والطامح بقوة لاحراز البطولة للمرة الثانية.. والأهلي القادم بقوة والعائد لأمجاده السابقة والرشيد الذي هبط الموسم الماضي اضطرارياً هاهو يعود هذا الموسم بجدارة واستحقاق لأندية الأضواء ليشكل مثلث رعب الموسم القادم مع الصقر والأهلي.. - مانأمله أن تكون ادارة الأندية الصقر والأهلي فوق أي تعصبات جماهيرية. - وأننا على ثقة بأن العقلاء في ادارة الناديين أكبر من النقاط والفوز والخسارة.