أكد الدكتور عبدالرحمن محمد الهادي، رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي أن إجمالي عدد حالات الإصابة من الأطفال بمرض الثلاسيميا والمسجلة لدى الجمعية بلغت 1500 حالة، وجميع هذه الحالات تحتاج إلى دم متكرر، فيما تشرف الجمعية حالياً على معالجة 300 حالة منها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء. وقال الدكتور الهادي في تصريح خاص لموقع «سبتمبرنت» إن الجمعية حالياً تعكف على تنفيذ خطة عمل جديدة تتمثل في إنشاء مراكز صحية متخصصة للفحص والتشخيص المبكر في مراكز المحافظات لاستقبال الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا وآلية العمل المعتمدة لتنفيذ هذا المشروع تتمثل في عقد ندوات توعوية صحية ووضع الدراسات الخاصة بإنشاء مثل هذه المراكز الصحية وتقديمها إلى وزارة الصحة والسكان لتتولى هي إنشاء مثل هذه المراكز بالتعاون مع الجمعية.. وأضاف رئيس الجمعية أن مرض الثلاسيميا غير معدٍ، وينتقل عن طريق الجينات الوراثية، وأن الأطفال المصابين بهذا المرض يحتاجون عادة إلى الدم بصورة مستمرة، مشيراً إلى ان نسبة الإصابة بهذا المرض تزيد لدى زواج الأقارب، وأن الوقاية من هذا المرض تتمثل بإجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج، منوهاً إلى أن وجود مراكز صحية للكشف المبكر على الحالات ومعالجتها سيسهم في الحد من انتشارها وتوسع دائرتها بين شريحة الأطفال في اليمن.