مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية: حجم المشروعات المنفذة بمحافظة تعز حتى نهاية 2009م بلغ 18.000.000دولار الصندوق الاجتماعي للتنمية بتعز أنشئ للمساهمة في تنفيذ خطط الدولة الاجتماعية والاقتصادية، ومساعدة الحكومة في تنفيذ سياساتها وبرامجها بهدف الإسهام في مكافحة الفقر، وتحسين الظروف المعيشية للفقراء، من خلال تسهيل وصول الخدمات الأساسية، وتمكين المجتمعات المحلية في الاعتماد على ذاتها. وذلك من خلال تنفيذ العديد من الخدمات الاجتماعية، وبناء قدرات المجتمعات المحلية والهيئات ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن برامج التمويل الأصغر، بما يتسم بالاستدامة والاستمرارية. وأكد المهندس مروان المقطري بأن تعز أخذت نصيباً كبيراً من المشاريع باعتبارها من أكبر محافظات الجمهورية سكاناً بقدر ما استحوذ قطاع التعليم والطرق نسبة كبيرة من هذه المشاريع وهي الآن منتشرة في عموم مديريات المحافظة وخاصة النائية منها.. كما أن هناك مشاريع يجري تنفيذها حالياً تشمل جميع القطاعات بقدر ما هنالك خطة لتنفيذ مشاريع خلال هذا العام ومن ذلك التركيز على قضية المياه.. إلى جانب استكمال أعمال الرصف لمدينة تعز، وعدة مناطق.. وأشار إلى أن هناك عدة معايير حال اعتماد أي مشروع.. منوهاً بأن السلطة المحلية تعتبر شريكاً أساسياً في عملية التنمية المحلية.. مضيفاً بأن التضاريس الجبلية الوعرة هي دائماً ما تعيق مهامنا ورغم ذلك لا يوجد لدينا مشاريع متعثرة عدا مشاريع التراث الثقافي.. وقال: هناك الكثير من المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بمناسبة العيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة وعددها 198مشروعاً. المساهمة في تنفيذ خطط الدولة وأوضح المهندس مروان المقطري مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة تعز في حوار مع “الجمهورية” نشأة وأهداف وبرامج الصندوق حيث قال: تم إنشاء الصندوق الاجتماعي للتنمية بهدف المساهمة في تنفيذ خطط الدولة الاجتماعية والاقتصادية وكذا مساعدة الحكومة في تنفيذ سياساتها وبرامجها، ولذا فقد شملت الأهداف الرئيسية للصندوق الإسهام في مكافحة الفقر، وتحسين الظروف المعيشية للفقراء، من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الخدمات الاجتماعية وتمكين المجتمعات المحلية من الاعتماد على ذاتها، ويتم كل ذلك من خلال عدة برامج هي: برنامج تنمية المجتمع ويتم من خلاله تنفيذ العديد من الخدمات الاجتماعية المتصلة بحياة المجتمعات مثل: التعليم، المياه، الطرق، الصحة.. وغيرها. برنامج بناء قدرات المجتمعات المحلية والهيئات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد. برنامج التنمية الاقتصادية من خلال برامج التمويل الأصغر، وكذا برنامج الأشغال كثيفة العمالة، والزراعة، والتنمية الريفية، ذلك هو ما يسعى الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى تحقيقه بأسلوب يتسم بالإستدامة والاستمرارية. تعز.. نصيب كبير من المشاريع وحول المشاريع التي تم تنفيذها سابقاً على مستوى محافظة تعز وتكلفتها الإجمالية قال المهندس مروان المقطري: محافظة تعز تعد من أكبر محافظات الجمهورية سكاناً، كما أن هناك مناطق عديدة تعاني من الفقر ولذا فقد كان نصيبها من المشاريع كبيراً وفي مختلف المجالات:التعليم، الصحة، الطرق، المياه، والحماية الاجتماعية، والتراث الثقافي، والتدريب، والمشاريع كثيفة العمالة وغير ذلك.. وقد بلغ إجمالي قيمة تلك المشروعات حوالي 91.129.003دولارات حتى نهاية عام 2009م.. بقدر ما استحوذت القطاعات المهمة والمتصلة باحتياجات المجتمعات المحلية على نصيب كبير من المشاريع كقطاع التعليم والذي بلغ إجمالي المنصرف فيه 53.219.470 دولاراً وقطاع الطرق ب 14.042.810دولارات. المشاريع منتشرة ولا يخفى بأن تلك المشاريع هي منتشرة في عموم مديريات محافظة تعز خاصة النائية وذلك بما يحقق هدف الصندوق في استهداف المجتمعات الفقيرة والتي ليس لها قدرة على التواصل لتلبية احتياجاتها. يتم حالياً تنفيذ 245مشروعاً ماذا عن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً وتكلفتها الإجمالية؟ لدينا 245مشروعاً جارياً تنفيذها حالياً وتشمل جميع القطاعات التي ذكرناها سابقاً وتتوزع على 23مديرية هي مديريات المحافظة بشكل عام وتبلغ كفلتها الإجمالية 33.056.356دولاراً.. كما أن هناك 46 مشروعاً جاهزاً للتنفيذ وبانتظار توفير مساهمات الأهالي في هذه المشاريع، حيث إن ذلك شرط أساسي لتنفيذ المشروع، وآلية من آليات المشاركة المجتمعية التي يهتم الصندوق بإتباعها عبر مراحل المشروع المختلفة. نخطط لتنفيذ مشاريع وحول خطط وتوجهات الصندوق الاجتماعي خلال هذه الفترة من العام 2010م أوضح مدير صندوق التنمية بالقول: خلال العام 2010م نخطط للقيام بتنفيذ مشاريع في مختلف المجالات وبكلفة تصل إلى 18.000.000 دولار وقد تم التركيز من خلال هذه الخطة على قضية المياه التي تعاني منها محافظة تعز بشكل عام، والتوسع في مكون حصاد مياه الأمطار، عن طريق السقايات الخاصة والحواجز المائية.. إضافة إلى التوسع في برنامج مكافحة آثار ارتفاع أسعار الغذاء والذي يستهدف أشد المجتمعات فقراً على مستوى المحافظة من خلال قيام تلك المجتمعات بتنفيذ أعمال متصلة باحتياجاتهم من البنية التحتية، وذلك مقابل أجر عمل مادي مع الحرص الشديد على عدم استخدام الآلات ومعدات بحيث إن كامل الأجر يذهب للأسرة المستهدفة. استكمال أعمال الرصف مضيفاً: كما أن خطة عام 2010م اشتملت على استكمال أعمال الرصف في مدينة تعز وكذا عدة مناطق تصل كلفتها الإجمالية إلى 3.800.000دولار عدة معايير ماهي المعايير التي تعتمدون عليها حال تنفيذ المشاريع؟ يعتمد الصندوق للموافقة لأي مشروع على عدة معايير عامة، وكذا معايير خاصة لكل قطاع على حدة.. ولذلك من ضمن المعايير العامة، أن يطابق المشروع سياسيات الصندوق، وأن يستهدف المشروع حل مشكلة لدى المجتمع المحلي، وأن يحقق عنصر الاستمرارية،بحيث يستطيع المجتمع المحلي صيانته وتشغيله.. وهذا لن يتأتى مالم يكن المشروع يمثل احتياجاً وأولوية لدى المجتمع المحلي. ومن المعايير الخاصة مثلاً .. في قطاع الصحة أن يتوفر الكادر العامل والنفقات التشغيلية قبل الموافقة على بناء الوحدة الصحية، حتى نضمن عملية تشغيل المبنى، لكي لا تتحول العملية إلى إهدار أموال في مبانٍ وإنشاءات لا تؤدي الغرض والفائدة من بنائها وإنفاق مبالغ عليها، دون جدوى.. بقدر ما نحن في دولة نامية نحتاج إلى توفير مبالغ مالية لمواجهة احتياجاتنا وأولوياتنا كون مواردنا شحيحة، ومن الضروري إدارة تلك الموارد بكفاءة. السلطة المحلية شريك أساسي مامدى التنسيق القائم بينكم والسلطات المحلية سواءً على مستوى المدينة أومديريات المحافظة الأخرى؟ التنسيق قائم فيما بيننا بقدر أن السلطة المحلية شريك مهم وأساسي في عملية التنمية المحلية التي ينشدها الصندوق كما أن من أهدافه بناء قدرات السلطة المحلية، وتمكينها من إدارة عملية التنمية في مناطقها بكفاءة واقتدار. وأوضح مثال على ذلك.. هو برنامج التمكين الذي يستهدف السلطة المحلية،ومن هنا فعملية التنسيق مع السلطة المحلية سواءً على مستوى المحافظة أو المديريات تتم في مراحل عدة أكان أثناء إعداد الخطط وتبادلها، أم عند تنفيذ المشاريع لحل ماقد يطرأ من مشكلات.. يمثل أرقى أساليب التنسيق مضيفاً بالقول: وعلى هذا لا يفوتني أن أشير إلى أن برنامج التمكين الذي بدأ العام الماضي بمديرية المسراخ ويتواصل هذا العام، في مديريتي شرعب الرونة، والمواسط.. يمثل أرقى أساليب التنسيق مع السلطة المحلية،وأقوى صور الشراكة بينها وبين الصندوق. ما تقييمكم لمشاريع الصندوق المنفذة حتى الآن بالمحافظة هل هناك قصور فيها؟ يقوم الصندوق بتنفيذ كم كبير من المشاريع في جميع المديريات، بالوقت الذي يعد فرع الصندوق بتعز من أكبر الفروع سواءً من حيث عدد المشاريع أو الإنفاق عليها، وقد وصلت مشاريعه إلى مناطق نائية لم تصلها أي جهة سواه ويعود ذلك لاعتمادنا على مؤشرات مكتبية دقيقة،وتأكيدها بالدراسة الميدانية الموجهة إلى تلك المناطق النائية المحتاجة. التضاريس .. تعيق مهامنا مواصلاً حديثه: إلا أن وضع البلاد الجغرافي وتضاريسها الجبلية الوعرة تجعل أمامنا مهام صعبة لتغطية كل تلك التجمعات المحلية المنتشرة عبر كل واد وجبل.. ورغم رضانا عن الجهد الذي يبذله فريق الصندوق، لمواجهة ذلك إلا أن العزم موجود ويشتد أكثر لتغطية كل الاحتياجات والأولويات للمجتمّعات المحلية، بالتنسيق مع السلطة المحلية والمجتمعات أنفسها . مشاريع التراث تستغرق وقتاً لتنفيذها ماذا عن المشاريع المتعثرة للصندوق وأسباب تعثرها وماهي المعالجات المطروحة من قبلكم لتفعيلها؟ لا يوجد لدينا مشاريع متعثرة في الصندوق،حيث نقوم بحل الإشكاليات التي تطرأ أولاً بأول بمساعدة المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية وبكل الطرق الممكنة إلا أن مشاريع التراث الثقافي تستغرق وقتاً طويلاً لتنفيذها بسبب أن هذه المشاريع ذات نوعية خاصة وبأساليب تنفيذية خاصة وبمواد خاصة غالباً هي المواد التقليدية ولذا فهي تتأخر بعض الشيء نتيجة الحرص على التنفيذ بحسب المواصفات الموضوعة لها. افتتاح ووضع حجر أساس وحول ما إذا كانت هنالك مشاريع للصندوق سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها، بمناسبة العيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة.. يتحدث المهندس مروان المقطري: هناك الكثير من المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها، بمناسبة العيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة خاصة ومحافظة تعز تحتضن فعاليات هذا الاحتفال العظيم .. بأعظم حدث عربي في القرن العشرين.. حيث لا تقتصر هذه المشاريع على المدينة بل تتوزع في مختلف مديريات المحافظة كون خير الوحدة وصل إلى كل مناطق اليمن.. علماً بأن عدد هذه المشاريع 198 مشروعاً منها 63 افتتاح و135 وضع حجر أساس. ونبارك لشعبنا وقيادتنا هذه المناسبة الغالية.