عدلاً ملأنا الدنا يمانون بين الورى عزة إذا ما صرخنا يضج الزمان صنعنا من الحلم أسطورة لنا الليل في صبحه ينجلي فذاك الذي في الفيافي كثيب وذاك الذي في العُلى شامخ
إذا ما دُعينا، نلبي النداء فمن يختشي من صروف الليالي ومن عاش في ذلة، وارتضاها ومن عامل الدهر في حكمةٍ
نعيش بأحلامنا ما حيينا نثور على نائبات الزمان فسبتمبر النصر تاج مهيب وأكتوبر سمّ كل الطغاة وبوركت مايو.. أيا شامخاً بك انزاح ديجور عهدٍ بئيسٍ وأشرق فجر الأماني طروباً وطاب التحام القلوب، شبكنا فيحلو لنا أن نغني ونلهو يماني نبضي.. يمانٍ دمي أضاءت دياجي المدى شمسنا لنا النجم من هامه قد دنا ونوقظ من مات في همسنا ولاح لنا في السماء سنا ويخشى الأعادي من بأسنا هو الطود لما رآنا انحنى هو المجد، والمجد يسمو بنا بساح الوغى لانهاب الفنا تردّى وما ذاق طعم الهنا يجرعه الدهر كأس العنا تروّى بها، نال كل المنا نحتنا على الصخر اسماً لنا ونبذر حباً على أرضنا يكلل بالمجد تاريخنا ونوفمبر أي عز لنا أشماً، سكنت بأحداقنا جريت دماءً بأبداننا بهيجاً مشعاً على أفقنا أيادٍي التآخي نحو البنا فقد طاب للطامحين الغنا سلو السيف يخبركم من أنا!