القيمة العلاجية: يفيد شمع العسل أو شمع النحل في علاج اضطرابات الأنف عموماً وإكساب الجهاز التنفسي مناعة لمقاومة الأمراض، كما يفيد في وقاية الجهاز التنفسي من الأمراض وذلك بالاستمرار في علكه ومضغه. ويفيد في علاج حمى الدريس الشديدة ووقف أعراضها (تدميع العين، الأنف المغلق المزكوم، رشح الأنف، وقف شرقة الحلق)، وفي علاج البرد وخصوصاً برد الرأس والوقاية من الأنفلونزا، وعلاج تورم أنسجة الأنف بخاصة عندما يكون الغشاء المخاطي لونه قرنفلي فاتح بدل من كونه باهتاً، وانسداد الأنف والزكام ويعتبر أفضل علاج لالتهابات الجيوب الأنفية الثمانية. ويجعل السطح الداخلي للأنف في غاية الكفاءة في التنظيف الذاتي، ويجعل الأنف مفتوحاً وجافاً ويمنع تكوين المخاط. والتخفيف من الحساسية تدريجياً فالشمع مضاد للحساسية. كما يفيد في علاج الأمراض الجلدية، وفي علاج القروح وخاصة الملوثة منها. وتعزى القيمة العلاجية لشمع النحل إلى مكوناته الأساسية من المواد الكحولية الدهنية ومن الصبغات والسيرولين وفيتامين ألف A 49.6 وحدة/ جرام واحد. وفي شمع النحل مواد مضادة للالتهابات ومانعة لنمو البكتريا. كما للشمع خواص مطرية (ملينة) وملطفة ومهدئة. وهناك المواد الملونة وغيرها ، ويستخلصها النحل من نباتات لها خواص علاجية وإن كانت لم تلق الدراسة الكافية بعد. مصدر الشمع الخام: المصدر الرئيسي لشمع النحل هو الخلايا ذات الأقراص الثابتة التي تقطع وتهرس أقراصها لاستخراج العسل منها، وخاصة من خلايا (جبح) النحل التي تقطن الغابات الأفريقية والآسيوية. أما المناحل الحديثة، فنظراً لاستعمال الفرازات لاستخراج العسل منها وإعادة أقراصها سليمة إلى الخلايا بعد ذلك، فلا تنتج إلا مقداراً بسيطاً من الشمع، وهي عبارة عن الأغطية الرقيقة التي تغطي العسل الناضج وتكشط عند الفرز. كذلك هناك الزوائد الشمعية التي قد يبنيها النحل في الخلايا عند نقص الأقراص المضافة إليها، علاوة على الأقراص القديمة والمكسرة التي لا تصلح لإعادة استعمالها. [email protected]