تكثف الأجهزة الأمنية حالياً إجراءات ملاحقتها للعناصر التخريبية المسؤولة عن الاعتداءات المتكررة على أبراج وكابلات النقل الكهربائي من محطة مأرب الغازية وأيضاً المتهمين بتفجير أنبوب النفط. وأكد مصدر أمني لموقع «سبتمبرنت» أن أجهزة الأمن ستلاحق تلك العناصر لمحاكمتها وتقديمها إلى العدالة لتنال جزاءها الرادع جرّاء ما قامت به من أعمال إرهابية وتخريبية لمنشآت وطنية والإضرار بالاقتصاد الوطني، وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في متابعة هذه العناصر التي تجردت من مشاعر الوطنية والولاء وارتضت لنفسها تدمير مكتسبات الوطن ومنجزاته وفي مقدمتها محطة كهرباء مأرب التي تزود الشبكة الوطنية بجزء كبير من احتياجاتها من الطاقة. وكان الشيخ علي بن جابر الشبواني - والد الشهيد- نفى أن تكون لهم صلة بالقصف. كما نفى الصلة بحادث الهجوم على حفار النفط. واتهم الشبواني من وصفها بجهات مغرضة وأياد خفية هدفها الاصطياد في الماء العكر وإفشال عمل لجنة تقصي الحقائق في حادثة استهداف نجله.