شنت القوات الحكومية الصومالية أمس الجمعة هجوماً كبيراً ضد حركة شباب المجاهدين المسلحة في العاصمة مقديشو. ونقلت وكالات الأنباء عن الناطق باسم الحكومة الصومالية قوله: إن القوات الحكومية استعادت سيطرتها على المناطق الرئيسة التي فقدتها عقب محاولة مسلحي الحركة التي شنت هجوماً على القصر الرئاسي الشهر الماضي.. وأكد قائد القوات البرية الصومالية علي أراي أن قواته نجحت في دحر المسلحين من مناطق واسعة في العاصمة، مشدداًً على أنها لن تنسحب من هذه المناطق كما فعلت من قبل..ومعلوم أن قوات الحكومة تحتفظ بأحياء قليلة في جنوب العاصمة، في حين يحاول مقاتلو حركة الشباب الاحتفاظ بشمال المدينة، حيث يقع القصر الرئاسي، في نطاق هجمات قذائف الهاون التي ينفذها الشباب. وأكد الجنرال أراي أن القوات الحكومية ستشن هجمات أخرى على المسلحين، وتزامنت المواجهات مع وصول الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد إلى مقديشو قادماً من فرنسا حيث شارك في قمة فرنسية وأفريقية. وتقول مصادر محلية: إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وجرح عشرات في معارك مازالت تدور منذ يومين في منطقة جالدادود وسط الصومال.