حدد الرئيس العراقي جلال طالباني الإثنين المقبل موعداً لانعقاد أول جلسة للبرلمان، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات العامة. في غضون ذلك، عقدت القائمة العراقية برئاسة رئيسها إياد علاوي -وبحضور أعضاء القائمة الواحد والتسعين الفائزين في الانتخابات- اجتماعها الدوري الثاني أمس للتباحث في مسألة تشكيل الحكومة. وأشار علاوي إلى أن “العراقية” مصرة على المضي قدماً ضد ما وصفها بالمؤامرات التي لا تزال تحاك ضدها.. لافتاً إلى أن المعركة ستكون قاسية وطويلة ضد من أسماهم قوى التطرف. . وفازت قائمة العراقية في الانتخابات بمساندة قوى سياسية من السنة العرب لكن هناك خلافاً مع الكتلتين الشيعيتين الرئيستين حول أحقيتها في تشكيل الحكومة.. وأعلن تشكيل ائتلاف بين قائمة دولة القانون التي يتزعمها المالكي والتي حلت في المرتبة الثانية في الانتخابات وقائمة الائتلاف العراقي الوطني التي جاءت ثالثاً وتضم كل الأحزاب الشيعية ومنها التيار الصدري لكن القائمتين تختلفان على من ينبغي أن يتولى رئاسة الوزراء. كما أن ائتلاف القائمتين مازال ينقصه أربعة مقاعد لتحقيق أغلبية في البرلمان المكون من 325 مقعداً. وبشكل عام تراجعت وتيرة العنف بشدة في العراق منذ احتدام العنف الطائفي عامي 2006 و2007 لكن التفجيرات والهجمات مازالت شائعة.