أدان عدد من قيادات وممثلي منظمات وفعاليات المجتمع المدني وفرع اتحاد نساء اليمنبعدن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف البوابة الرئيسة لأحد المكاتب التابعة للأمن السياسي بالتواهي وأودى بحياة سبعة أفراد و3 نساء وطفل. واستهجن المنددون هذا الفعل الجبان والدخيل على مدينة عدن نظراً للشعار الذي تتصف به مدينة عدن عن باقي المدن اليمنية بمدينة السلام.. مؤكدين أن هذا الفعل الإجرامي لايمكن أن يمر دون عقاب، وطالبوا كل أبناء هذه المحافظة الأبية باليقظة وبالوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول الإساءة وزعزعة الأمن والاستقرار ..معربين عن ثقتهم بأن من ارتكب هذا الجرم عدو لمسيرة البناء والنهضة والتنمية التي تنعم بها كما أنها تعكس الحقد الدفين الذي أفرزته ثقافة ونهج أعداء الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية والأمن والاستقرار.. مطالبين بالقبض على المجرمين وملاحقتهم والقصاص منهم. وأهابت قيادات عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات والمواطنين برفع أداء الأجهزة الأمنية وجاهزيتها ليكون لها اليد الطولى في بتر كل يد تحاول المساس بما ينعم به الوطن في كل الوحدة اليمنية المباركة ونهجها الديمقراطي بقيادة فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية.. ونتيجة لهذا العمل الإجرامي الجبان فإن العاصمة الاقتصادية التجارية عدن ستشهد اليوم العديد من الاجتماعات واللقاءات على مستوى السلطات المحلية أو التنفيذية أو منظمات المجتمع المدني للوقوف أمام تداعيات وأبعاد العمل الإجرامي الذي استهدف مقر أحد الأجهزة الأمنية.. حيث يتوقع أن تصدر عن هذه الاجتماعات واللقاءات مواقف تحدد ما يجب فعله في المرحلة القادمة على صعيد وأد أية محاولة قد تستهدف مستقبل ما تنعم به عدن من أمن واستقرار.. وكذا ما يجب أن يكون عليه الجميع لتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار.. الجدير بالذكر أن حالة من الاستياء والسخط قد بدت على مستوى الشارع في عدن استهجاناً لهذه الجريمة البشعة واستنكارها لكونها ارتكزت على الغدر والجبن عبر استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تجاه حرب وموظفي جهاز لايمتلك أفراده سوى سلاحهم الشخصي والخفيف.. وهو ما كشفت عنه تداعيات جريمتهم البشعة وعدوانهم الآثم الذي لم يستثن المرأة والطفل.