مثلي في طفولته هو المسافرُ من أمسي إلى غدهِ وددتُ لو عدتُ من لألاءِ نجمتنا إلى شبيهيَ في بستان موعدهِ ظلان نحن لشخص واحدٍ ولنا ما للسماويّ من نُعمى توحدهِ ننأى وندنو صدى لانلتقي أبداً كأنني هُوَ في منفى تشردهِ هي الضرورة والرؤيا معطلةٌ كأيّ معنى تشظّى في ترددهِ لوكنتُ أصغر من قلبي لقلتُ لهُ خذني إلى مُلتقى حُلمي بمولدهِ هو المكانُ، رهانُ المنشدين على فعل الزمان وموسيقى تجددهِ مازلتُ أحلم حلمي ذاته وأرى حلمي يسيرُني والدربُ في يدِهِ مضى القرينُ إلى مجهوله وأنا هو المسافر من أمسي إلى غدِهِ