الأردن يتغلب على السعودية 2-1 في تصفيات كأس العالم وآسيا: فوز مستحق في الجولة الأخيرة    وجود رشاد العليمي في عدن لن يعيد الدولة الجنوبية    أكاديمي: الحرّية الدينية بوابة لكل الحريّات السياسية والمدنية    تحذيرات من دعوات مشبوهة: لجنة وزارة الدفاع ومحافظ أبين يتفقدون جبهة عقبة ثرة    "مسام" يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغماً في باب المندب    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت    مستشار الرئيس الزُبيدي يكشف عن تحركات لانتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة    مليارات شبوة توزع على المحاسيب... لا سيارة إطفاء ومصانع تحلية المياه تطفي حريق في أكبر الفنادق    كشف تفاصيل مثيرة عن "الأغبري" الذي اتهمته جماعة الحوثي بالتجسس لأمريكا وعلاقته بشقيق زعيم الجماعة    الحوثيون يختطفون إمام مسجد رفض توجيهاتهم    الحارس القضائي.. النسخة الحوثية من "اللجنة الخمينية لتنفيذ أمر الإمام"    وديًّا: رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    "تعز تواجه عقبة جديدة: شيخ قبلي يطالب بمبالغ مالية للسماح بإكمال مشروع الجسر"    مليشيا الحوثي تصعّد إجراءاتها الأمنية في طريق مأرب - البيضاء وتزيد الطين بله في طريق المسافرين    مدرب وحدة عدن (عمر السو) الأفضل في الدور الأول في بطولة الناشئين    الآنسي يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران في وفاة والده    ضيوف الرحمن يواصلون توافدهم إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء مناسك الحج    العليمي يؤكد المضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن    اليويفا سيمنح برشلونة 50 ألف يورو    اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    النائب حاشد يغادر مطار صنعاء الدولي    البنك المركزي يوضح سبب صرف مرتبات مايو عبر البنوك الموقوفة    «كاك بنك» يسلم ثانوية لطفي جعفر أمان مواد مكتبية ومعدات طاقة شمسية    بكر غبش... !!!    مول سيتي ستار في عدن.. سوق تجاري بمضمون خيري إنساني مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية    عفاش وبضاعته المزيفة ومن يحلم بعودة نجله    بطعنات قاتلة.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل بعد فترة وجيزة من الزواج.. جريمة مروعة تهز اليمن    بالفيديو.. رئيس ''روتانا'' يفاجئ الفنان محمد عبده عقب عودته من رحلته العلاجية .. وهذا ما فعلته ''آمال ماهر'' مع فنان العرب    صواريخ حزب الله الجديدة تهدد تفوق الطيران الحربي الصهيوني    موراتا يطلب الانتقال إلى الدوري السعودي    الإطاحة ب''نصاب'' جنوبي اليمن وعد مريضًا بالفشل الكلوي بالتبرع بإحدى كليتيه وأخذ منه نحو مليوني ريال    مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يواجه النيبال في تصفيات آسيا وكأس العالم    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    انهيار جنوني .. محلات الصرافة تعلن السعر الجديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    حسام حسن: البعض يخشى نجاح منتخب مصر.. والتحكيم ظلمنا    عن جيراننا الذين سبقوا كوريا الشمالية!!    هل فقدت مليشيا الحوثي بصيرتها؟!    حكم التضحية بالأضحية عن الميت وفق التشريع الإسلامي    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    تشيلسي مهتم بضم الفاريز    إعلان مفاجئ من بنك الكريمي بعد قرار البنك المركزي بعدن وقف التعامل معه!!    مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة    السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج    النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    آخر ظهور للفنان محمد عبده عقب تلقيه علاج السرطان .. شاهد كيف أصبح؟ (فيديو)    الحوثيون يمنحون مشرفين درجة الماجستير برسالة واحدة مسروقة وتم مناقشتهما(أسماء)    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: تشكيل مجلس للدفاع العربي والسياسة الخارجية سيجعل لنا وزناً ولن تتطاول دولة على أخرى
في مقابلة مع قناة ( روسيا اليوم )
نشر في الجمهورية يوم 02 - 07 - 2010

أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية أن القمة العربية الخماسية التي عقدت في ليبيا مطلع الأسبوع الجاري بحثت تفعيل الاقتراح الذي قدمته اليمن خلال القمة العربية ال22 والمتعلق بإنشاء اتحاد عربي يحل محل جامعة الدول العربية.
وقال فخامته في مقابلة خاصة مع قناة روسيا اليوم بثتها في برنامجها الأشهر «أصحاب القرار»: شكلت القمة العربية لجنة من خمس دول لمتابعة المشروع الذي تقدمت به اليمن لإنشاء الاتحاد العربي بديلاً عن الأمانة العامة للجامعة العربية بما يواكب المتغيرات الدولية ويطور آلية العمل العربي في ضوء المستجدات..وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن اللجنة الخماسية خلال اجتماعها في طرابلس بحثت هذا الموضوع وكان هناك تباين في وجهات النظر.وفيما يتعلق بالعلاقات اليمنية الروسية أكد فخامة رئيس الجمهورية ان العلاقات اليمنية الروسية علاقات صداقة جيدة ومتنامية ..معتبراً روسيا شريكاً أساسياً لليمن في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري واليمن مستورد رئيسي لمختلف المعدات الروسية ومنها العسكرية.
وفيما يلي نص المقابلة.
القناة : مرحبا بكم أعزائي المشاهدين في حلقة جديدة من برنامج أصحاب القرار ضيف الحلقة هو سيادة رئيس جمهورية اليمن علي عبدالله صالح مرحباً بكم سيادة الرئيس وشكرا لأنكم وافقتم على استضافة روسيا اليوم ، هذه الزيارة كانت مفاجئة الى روسيا والتقيتم بالقيادة الروسية هل كانت المباحثات ناجحة وهل حققتم الأهداف التي توخيتموها من هذه الزيارة ؟
فخامة الرئيس :
التقيت برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وجرى الحديث حول المديونية التي لدى اليمن البالغة أكثر من ملياري دولار وكذلك حول صفقة من المعدات والسيارات والآليات الخاصة بمشتروات الدفاع في اليمن وجدولتها كونها عقوداً قديمة وسابقة ونتيجة للوضع الاقتصادي في اليمن وعجز الميزانية عن تحمل هذا الدين ووجدنا تفهما جيدا من قبل رئيس الوزراء بوتين حول هذا الموضوع والأمر الثاني الذي بحثناه يتعلق بالعلاقات في المنطقة والعلاقات الدولية والعلاقات اليمنية الروسية علاقات صداقة جيدة ومتنامية.
القناة : يعني هل نفهم من ذلك ان اليمن ستبقى شريكاً عسكرياً لروسيا وهي شريك تقليدي منذ سنوات طويلة؟
فخامة الرئيس :
اليمن هي شريك أساسي في مشتروات الآليات الروسية من وقت مبكر وتقريباً انها الدولة الرابعة في الوطن العربي شريكة مع روسيا وستستمر بحكم الثقافة العسكرية التي تعلمناها في ماكان يسمى بالاتحاد السوفيتي والآن لازالت عندنا عدد من البعثات إلى روسيا وعدد من الخبراء الروس في اليمن فسنظل في هذه الشراكة.
القناة : انطلاقا من هذه الشراكة روسيا تطرح فكرة أو برنامج تنسيق دولي من أجل مكافحة القرصنة في المنطقة المضطربة قرب الصومال ، ما هي الجهود التي يمكن ان تقدمها اليمن للشريك الروسي في هذا الاتجاه؟
فخامة الرئيس :
نحن على تفاهم مع روسيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا للحد من القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي ويبدو لي أن هذه الظاهرة خفت في الآونة الأخيرة بسبب هذا التنسيق الجيد فنحن أيضاً شركاء مع الأسرة الدولية لمكافحة القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي.
القناة : جئتم إلى موسكو بعد اجتماع القمة الخماسية ، هل نفهم من هذه القمة انها ستكونتجمعاً بديلاً عن الجامعة العربية وماهو الهدف من هذا التركيز؟
فخامة الرئيس :
لا ، القمة الخماسية شكلت لجنة من خمس دول من قبل القمة العربية ال 22 بمدينة سرت الليبية لمتابعة المشروع الذي تقدمت به اليمن ، وهو مشروع بديل عن الأمانة العامة للجامعة العربية اسمه الاتحاد العربي واجتمعت هذه اللجنة في طرابلس وبحثت هذا الأمر ، وهناك تباين في وجهات النظر فهناك من يريد تفعيل دور الجامعة وتبقى مايسمى الجامعة العربية لكن تتفعل مع التغيير لان كلمة الجامعة من الخمسينات وهناك الآن متغيرات دولية فهناك الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية ،فلا بد ان نتأقلم ونطور آلية العمل العربي المشترك في ضوء المستجدات الدولية، يعني اتحاداً عربياً يحتفظ كل رئيس برئاسته وكل ملك وكل أمير وهناك مجلس اتحاد الدول العربية ومجلس تنفيذي وأمانة عامة أيضاً برلمان عربي موحد كخطوة أولى وكمرحلة انتقالية ان يكون هناك مجلس الاتحاد على طريقة اتحاد الإمارات العربية في الوطن العربي هو عدة إمارات اتحدوا في اتحاد واحد ولهم رئاسة واحدة ولهم مجلس تنفيذي واحد يعني باختصار شديد أريد أن أوضح للمستمع انه لايتشعب الأمر على طريقة مبسطة ماهو جار في دولة الإمارات العربية المتحدة يعني نحن نريد اتحاداً عربياً خلاصة هو الدفاع الخارجي حتى الثروة كل دولة تحتفظ بثروتها ، الموازنة لهذا الاتحاد قلنا «على شان ماحدش يفهم غلط» ان الدول الفقيرة تركض وراء الاتحاد من شآن انها تريد فائدة من ثروات الدول الغنية لا ،حتى قلنا موازنة الاتحاد بالتساوي بحسب الدخل القومي يعني لكل دولة ويكون هناك اتحاد تجمع قوي وفي اعتقادي ان هذا التجمع سيكون محل احترام الجميع أمام دول العالم وسيكون صوتنا أقوى في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي وفي حركة عدم الانحياز وفي أي تجمع دولي سيكون للدول العربية وزن كبير لكن بهذا الشكل وبصراحة أمر غير ذي جدوى فنحن نسعى إلى هذا الاتحاد.
القناة : يعني هذا هو اقرار ضمني بفشل مؤسسة الجامعة العربية؟
فخامة الرئيس :
نحن لم نقل انها فاشلة وإنما شاخت وذلك ليس عيباً في الأمانة فالعيب هو في تكويننا كأمة عربية ،يعني نستطيع أن نقول إن اجتماعاتنا ظاهرة صوتية وما نريده هو تفعيل العمل العربي المشترك ،مثلا يشكل مجلس دفاع عربي اذا شكل هذا المجلس للدفاع العربي والسياسة الخارجية سيكون لنا وزن وتأثير ولن تستطيع أي دولة ان تتطاول على دولة أخرى كما حدث في التسعينات العراق غزا الكويت ولو كان مثل هذا التجمع العربي موجوداً لما حدث ذلك.
القناة : اثناء العمليات التي قام بها الجيش اليمني ضد المتمردين هل لمستم دعماً عربياً حقيقياً؟.
فخامة الرئيس :
الحقيقة اعتمدنا على أنفسنا في المقام الأول ضد المتمردين الحوثيين في شمال الوطن فضلا عن وجود دعم عربي معنوي ومادي أيضاً من اشقائنا في دول الخليج وبالذات دول الجوار ونثمن تثمينا عاليا الدور السعودي والإماراتي والكويتي والعماني والبحريني والقطري فقد كانوا الى جانبنا في هذا الأمر.
القناة : سيادة الرئيس ما مدى صحة ما يشاع عن تدخل إيراني مباشر في حركة التمرد ؟
فخامة الرئيس :
لدينا بعض المعلومات أو الوثائق الصحيحة التي تثبت تدخل بعض الحوزات العلمية ونحن لا نستطيع ان نتهم النظام الإيراني كنظام ولكن هناك حوزات وتجمعات إيرانية,بالإضافة إلى القنوات الفضائية فقد كانت تغطي كل الأحداث لصالح الحوثيين في محافظة صعدة على مرأى ومسمع الجميع,وبالتالي فان الحوزات والتجمعات الدينية كان لها حضور ودعم وتعاطف مع الحوثيين ومع ذلك لا نستطيع ان نتهم النظام الايراني كنظام,فثقافة الحوثيين واضحة ثقافة جديدة لا علاقة لها بالزيدية ,فعندنا مذهبان المذهب الشافعي والمذهب الزيدي والمذهب الشافعي هو السائد والأكثر والأغلبية وأنا مذهبي زيدي وبالتالي لا يوجد خلاف بين الزيدية والشافعية فهذا جاء بثقافة شيعية من ايران أو تقليد لايران او تقليد لأي تنظيم آخر في الوطن العربي ونحن لسنا ضده ولا ضد الشيعة بالعكس هذه ثقافة كل واحد مؤمن بها لكنا نرفض التدخل في الشؤون الداخلية .
القناة : عموما كيف تنظرون الى الدور الإيراني الآن المتعاضم في العراق اولا وفي لبنان وحتى في بعض أجزاء من فلسطين ؟
فخامة الرئيس :
الحقيقة هناك تضخيم كبير للدور الإيراني وتأثيره في المنطقة فربما يكون له تأثير في العراق بحكم الجوار الجغرافي او نفوذ نتيجة تفكك النظام السابق والتدخل الامريكي في العراق وعدم ضبط الامور ,فلا استطاع الامريكان ضبط الامور ولا السلطة الحالية استطاعت تضبط الوضع,وبالتالي هناك حضور ايراني ,ونحن نتمنى للعراق ان يستقر وان تهيمن الحكومة على كل شيء في البلد في اطار وفاق وطني يسيطر على الوضع ويمنع التدخل في الشأن العراقي.
القناة : الآن يجري الحديث عن عقوبات لبعض الدول وخاصة دولة الامارات العربية ضد بعض المصالح الاقتصادية الايرانية هل ترون في ذلك أن الامارات تسعى او تحاول أو قررت أن تجمد بعض الاموال الايرانية في بنوكها ؟
فخامة الرئيس :
حقيقة الامر هناك خلاف بين دولة الامارات وبين ايران نتيجة التواجد الايراني في الجزر الاماراتية هذه جزر عربية وجزر اماراتية ونحن بحق وحقيقة نقف الى جانب دولة الامارات العربية المتحدة حول استعادة جزرها ونرفض التدخل ونتمنى من الطرفين حل المشكلة ودياً وان تنسحب ايران من هذه الجزر
القناة : عدنا الى الوضع الداخلي في اليمن بعد القضاء على التمرد هنالك من يقول بان عمليات اطلاق سراح المعتقلين لا تجري كما جرى الاتفاق عليه بينكم وبين المتمردين ما مدى صحة هذه الاشاعات اولا وماهي صورة الوضع الحقيقي الان في اليمن ؟
فخامة الرئيس :
نحن دعونا في العيد الوطني الى حوار وطني شامل مع كل أطياف العمل السياسي في اليمن دون استثناء سواء كانوا في الداخل او في الخارج من أجل مصلحة الوطن وعدم إثارة القلاقل ويتفرغ الناس للتنمية للبناء نفكر في التنمية في الامن في الاستقرار ومن شروط احزاب المعارضة هو اطلاق سراح المعتقلين وتحدثنا معهم من هم المعتقلون هل هم ناصريون ام بعثيون ام هم اشتراكيون ام اخوانيون ام اصلاح قالوا لا على ذمة الحراك والحوثيين .والحراك هم ثلة خارجون على النظام والقانون يبثون ثقافة الكراهية في جنوب الوطن في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ضد اخوانهم الشماليين ويقومون بالتقطع والاغتيالات وحرق المحلات وهؤلاء نعتبرهم جناة وليسوا سياسيين هؤلاء جناة وهذه ضمن مطالبنا كما يطالب الطرف الآخر باطلاق سراح المعتقلين الحوثيين وهؤلاء على ذمة التمرد والحكومة اكدت استعدادها للافراج عنهم جميعا مقابل تنفيذ الحوثيين للست النقاط التي قبل بها الحوثي لايقاف الحرب فنحن أوقفنا الحرب بناء على طلب الحوثي الذي قبل بشروط الحكومة ولكن الآن هو يماطل فقلنا ان هؤلاء على ذمة الحوثي لا مانع من اطلاق سراح غير الجنائيين غير المحكوم عليهم وغير المنظور قضاياهم في المحاكم لان ذلك يعد تدخلاً في شؤون القضاء .
فهاتان الحالتان من ضمن شروط المعارضة وهناك شروط خفية للمعارضة التي تركض وراء الضغط على الحكومة لاطلاق سراح معتقلي تنظيم القاعدة وهذه خطوة خطيرة ,فقد أطلقنا عدداً من تنظيم القاعدة اكثر من مرة بعد اعلان توبتهم ولكنهم يتمردون مرة اخرى ويقومون باعمال تخريبية, فهذه من ضمن شروط المعارضة والتي لا يجاهرون بالمطالبة بها نتيجة لإجماع المجتمع الدولي ضد الارهاب فثقافتهم وقناعاتهم هي اطلاق سراح المعتقلين من تنظيم القاعدة.
القناة : سيادة الرئيس ماهي مصادر الخطر على وحدة اليمن الآن هل هي القاعدة هل هم المتمردون الحوثيون هل هم الحراك ؟
فخامة الرئيس :
اولاً لا يوجد خطر على الوحدة فالوحدة وجدت لتبقى وتم الاستفتاء عليها ومهما ظهرت عناصر تطالب بالانفصال فهي أقلية وممن فقدوا مصالحهم ايام التشطير فهؤلاء الذين يسعون الى عودة اليمن الى ما قبل 22 مايو هم عناصر قلة قليلة ولكن ما في شك انهم يسببون قلاقل للاستثمارات ..فحتى لو تمردت مديرية او مديريتان فالوحدة قائمة ولا خطر عليها فالنفسية اليمنية كلها مع الوحدة ,فالموضوع مرتبط بمصالح حتى الذين يجتمعون في الخارج هؤلاء أناس فاتهم القطار من الشيوعيين القدماء فقد فاتهم القطار ويركضون من اجل الظهور عبر الصحافة عبر وسائل الاعلام ولكن فاقد الشيء لايعطيه وهم منتقمون لانهم يريدون العودة للسلطة غير مدركين ان لكل زمان دولة ورجالاً وانت انتهى دورك والآن هناك جيل جديد جاء إلى القيادة فنحن لن نكون مخلدين في القيادة ستأتي قيادة جديدة ..تعالوا معنا الى صناديق الاقتراع فالذي يطمح في السلطة ويريد السلطة يسلك سلوكاً حضارياً فبدلا من ان تقطع الطريق وتشوه سمعة اليمن وتخطب خطاباً غير مسؤول وتسيء الى سمعة اليمن العظيم يمن الحضارة والتاريخ تعال اسلك سلوكاً حضارياً واتجه نحو صندوق الاقتراع فنحن بلد تعددي ديمقراطي.
القناة : ما مدى صحة ما يشاع انكم قررتم توريث الحكم ؟
فخامة الرئيس :
هذه اشاعة من ضمن اشاعات العناصر غير المسؤولة يعني ابن الرئيس او اخو الرئيس هو مواطن في حقيقة الامر مواطن نحن نظامنا ودستورنا واضح البلد بلد تعددي سياسي والاحزاب تتنافس فيما بينها ,فكيف تستطيع توريث الحكم والدستور واضح ليس هناك ما ينص في الدستور او في النظام الاساسي للدولة ما ينص على التوريث فهذا غير وارد وهي من ضمن الاشاعات ومن ضمن الحكي بهدف ايجاد ثقافة داخلية في ان الرئيس إذا تخلى عن السلطة او انتهت ولايته سيأتي بابنه ..فإذا جاء ابن الرئيس عن طريق صناديق الاقتراع لماذا لا؟ او عن طريق حزبه لماذا لا؟.. لكن ليس هناك اطلاقا نص دستوري ينص على التوريث ,ففي امريكا عندما جاء بوش الابن بعد انتهاء ولاية بوش الأب هل نستطيع ان نقول عليها توريثاً و ولاية عهد,كذلك كوريا هل نستطيع نقول عليها ولاية عهد وايضا سوريا ..فهناك انظمة كثيرة في العالم فلماذا انتم مشغولون بموضوع التوريث .. تعالوا اسلكوا سلوكاً حضارياً واتجهوا نحو صناديق الاقتراع كل واحد يقدم نفسه وبرنامجه السياسي ويتفضل فالحكم بيننا وبينكم الصندوق .
القناة : سيادة الرئيس على ذكر الشراكة مع روسيا توجد ثروات كاملة في اليمن والنية تتجه نحو استثمارها على يد شركات روسية ماهي افاق هذا ؟
فخامة الرئيس :
بحثنا موضوع الاستثمار والشراكة في مجال التنقيب عن النفط والمعادن والغاز و وجدنا تفهماً روسياً جيداً في هذا الامر فنحن شركاء من وقت مبكر , فلماذا لا نكون شركاء في الاستكشافات النفطية الغازية والمعدنية خاصة وان البلد واعد إن شاء الله بالخير في مجال الثروات المعدنية ,وقد رحبنا بالاستثمارات الروسية في اليمن وسنقدم لها كل التسهيلات مثلما حاصل الان مع بقية الدول.
القناة : يعني على اساس التنافس على اساس المنافسة من يقدم عطاءات افضل ؟
فخامة الرئيس :
من يقدم الافضل و يفلح في الاستكشافات .
القناة : هل توجد نية لزيادة البعثات الى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي حيث اصبحت عملية الدراسة فيها على قدر من التعقيد ؟
فخامة الرئيس :
لازالت بعثاتنا موجودة في روسيا سواء في مجال التعليم الجامعي او التعليم العالي او على مستوى التعليم العسكري موجود بعثاتنا موجودة وحاضرة في موسكو .
القناة : هل يمكن القول بان صفقات الاسلحة ستنفذ في القريب ؟
فخامة الرئيس :
هي عقود سابقة منذ اكثر من سنتين وهي مجدولة ولها مواعيدها وهي تأخذ وقتاً .
القناة : سمعنا ان اليمن يطالب او يطلب شراء منظومة إس 300 وهذه المنظومة معروف ان لا موسكو السوفييتية ولا موسكو الروسية باعتها الى بلدان الشرق الاوسط؟
فخامة الرئيس :
لم نجد اي فيتو من قبل روسيا ولكن امكانياتنا لا تسمح لنا بشراء مثل هذه الاسلحة لكن ربما نحتاجها في وقت لاحق ولماذا لا؟ اما الآن فامكانياتنا ووضعنا الاقتصادي لا يسمح لنا بشراء مثل هذه المنظومة .
القناة : واذا جرى على اساس المقايضة بعقود نفطية هل ممكن ان تسهل عملية الشراء والبيع ؟
فخامة الرئيس :
لكل حدث حديث .
القناة : هل نقول انكم متفائلون بمستقبل التعاون العسكري والاقتصادي ؟
فخامة الرئيس :
نعم نحن متفائلون بمستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي هناك تفهم كامل من قبل القيادة الروسية بشكل جيد .
القناة : الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية شكرا جزيلا لكم على هذه الاضاءة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.