بدأت أمس الأربعاء، فعاليات المؤتمر العربي العاشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، وذلك بمشاركة ممثلين عن الدول العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وتحدث الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر عن تزايد وتيرة الأحداث والمشاكل الأمنية الناجمة عن اختراق حدود الدول ومنافذها البرية والبحرية والجوية بما يؤكد أهمية ضبط الحدود والمنافذ. وشدّد على أن الحدود شكلت على مر التاريخ صمام الأمان لسائر الدول وأن الأمر ازداد حدة في الوقت الحالي في ظل الانفتاح العالمي وسهولة المواصلات وتفاقم أعمال الإرهاب وغيره من الجرائم الخطيرة وتكاثر عصابات الإجرام المنظم والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها . كما تطرّق كومان في كلمته إلى خطورة تهريب المخدرات الذي تتعدد وسائله وتتطور باستمرار للإفلات من رقابة الأجهزة الأمنية وأيضاً عمليات التهريب الأخرى التي تشمل المعادن الثمينة والآثار والسلع والمواد المحظورة والأشخاص والسيارات.. وأكد أن هذه الأخطار تجعل من الضروري التعاون بين الدول العربية على صعيد أي خرق لحدودها .. مشيراً إلى أهمية تبادل المعلومات والخبرات والتجارب.. وسيناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بالسبل الكفيلة بمواجهة عمليات القرصنة البحرية ومكافحة تسلل وتهريب الأشخاص عبر البحر وأنظمة عمل غرف العمليات والتحكم الأمني في المطارات والموانئ والحدود البرية.. ومن المتوقع أن يصدر المؤتمر توصيات بشأن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال سيتم إحالتها إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته المقبلة للنظر في اعتمادها.