تشهد حديقة ميدان السبعين بصنعاء فعاليات فنية وغنائية وعروضاً ورقصات شعبية، وفقرات سياحية وتراثية وترفيهية متنوعة،ضمن مهرجان صيف صنعاء السياحي الدولي الخامس.. فضمن فعاليات اليوم التاسع من المهرجان، حيث اقيمت مساء أمس فقرات فنية وإنشادية ورقصات شعبية وفلكلورية تهامية أحيتها فرقة منتدى العمري الثقافي بتقديم باقات متنوعة من الوان الغناء والإنشاد التهامي الأصيل المصحوب بالرقصات الشعبية والفلكورية التهامية. وقدمت الفرقة التهامية بقيادة الفنان فؤاد مكين ومشاركة 5 راقصين ولأول مرة فقرات من أغاني"الكحكل" الشعبية التهامية مصحوبة برقصة طائفة تهامية. وبحسب رئيس منتدى العمري الثقافي عبد الله خادم العمري فإن اغاني "الكحكل" وهي نوع من الأغاني الشعبية التهامية التي عملت الفرقة على تطويرها وتقديمها لأول مرة في هذا المهرجان بمصاحبة رقصة طائفة تهامية وشامية،ورقصات تهامية منها" الحقفة والشرجي والعرضة الجازانية.. وأضاف العمري لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) بأن (الكحكل) وهي اغنية شعبية كان يغنيها الجوال(الكحكل)في محافل وأسواق تهامة الشعبية تعد من الاغاني التراثية التهامية الاصيلة.. على صعيد متصل، قدم الفنانان محمد مجلي ومحمد مزجاجي عدداً من الاناشيد والموشحات التهامية المتزامنة مع ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التسليم.. وعلى وقع موشح، "رب حسن المختم شأنك الكرم، ويا مالك الملك يا أجل" ، وهي الموشحات التهامية المعروفة ومن كلمات المنشد الكبير الراحل جابر رزق صدح الفنانان بصوتهما العذب ليدخلا البهجة والسرور على نفوس الحضور من جمهور المهرجان ممن يتقاطرون على ساحة العروض بميدان السبعين تمحورت اقامة الفعاليات اليومية بكثافة خصوصا خلال يومي الخميس والجمعة.. كما شهدت خيمة القرية التهامية المشاركة ضمن المهرجان جملة من معروضات منتجات وصناعات يدوية وحرفية ومشغولات يدوية تهامية، كالزنابيل والمهاجن ، المفارش ،القبعات المصنوعة من الحصير وسعف النخيل وغيرها.. وبالاضافة إلى معرض خاص بأنواع الحلويات الشعبية في تهامة والمعروفة في اللغة الشعبية ب" المشبك والمدربش،حلاوة بندري" وانواع كثيرة من اصناف التمور والمناصف التهامية.. وشملت الفعاليات الاستعراضية عروضاً فنية ورقصات شعبية من الفلكور البيضاني قدمتها فرقة الفنون الشعبية المشاركة في المهرجان ، اضافة الى عروض وألعاب بهلوانية ورياضية قدم من خلالها فرقة المخاطر بقيادة الكابتن على الآنسي.. إلى جانب تقديم عروض قتالية وألعاب رياضية ومخاطرة منها تحطيم الخرسانة على الصدر والمعدة وتحطيم البلك والبلاط وتكسير العصى وثني اسياخ الحديد على الحنجرة،بالإضافة الى العاب قتالية وبهلوانية واشتباكات مفتوحة. إلى ذلك تواصلت فعاليات المرأة والطفل يتقديم نماذج من الألعاب الشعبية والتنكرية،وعادات وتقاليد من التراث اليمني العريق، ومسرح الدمى والمرسم الحر الذي تتقاطر عليه جموع الأطفال كل يوم.. فضلاً عن مسابقة التوعية السياحية بمشاركة اطفال وجمهور المهرجان. كما واصلت بقية الفرق الثقافية والفنية والرياضية، والمعارض الحرفية والتوعوية والمشاركة في المهرجان عروضها المختلفة وتقديم الجديد والمثير يومياً في ميدان السبعين.