أظهرت وثائق حكومية نشرت، الجمعة، أن عشرات الموظفين السابقين والحاليين والمتعاقدين مع وزارة الدفاع الأمريكية، “بنتاجون،” ربما عرضوا الأمن القومي للخطر عبر الدخول في مواقع إباحية للجنس مع أطفال أو شراء مواد منها. بحسب CNN الأمريكية. وتشير سلسلة التقارير التي كشف عنها البنتاجون مؤخراً، إن من بين المدرجين في اللائحة أشخاص يحملون معلومات على درجة عالية من السرية، أو تصاريح أمنية رفيعة، عملوا ضمن دوائر الوزارة منها “وكالة الأمن القومي” ومكتب الاستطلاع القومي، اللذان يعدان من أبرز وكالات المخابرات في البلاد. ويعتقد أن المشتبه بهم استخدموا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعمل لتصفح مواقع جنس الأطفال. وكانت صحيفة “بوستن جلوب” قد أشارت الجمعة إلى التحقيقات الجارية، والتي امتدت على مدى سنوات. وجاء في تقرير صادر في أكتوبر عام 2008، عن “خدمات التحقيقات الجنائية بوزارة الدفاع الأمريكية: “التصوير الإباحي للأطفال غير مشروع، والاشتراك في مواد تجارية عن جنس الأطفال، وارتباطها بوزارة الدفاع يعرض الوزارة والجيش والأمن القومي للخطر من خلال تعريض أنظمة الحواسيب والمنشآت العسكرية والتصاريح الأمنية للخطر”.