أرجع محمد الروضي وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع العمليات المصرفية سبب انخفاض قيمة الريال مقابل الدولار لعدة عوامل وقال: إن من بين تلك العوامل عامل اقتصادي هو زيادة الاعتمادات المفتوحة لمتطلبات شهر رمضان حيث أن شهر شعبان ورمضان هما شهرا موسم لاستيراد كثير من السلع الغذائية والملبوسات لمتطلبات رمضان وعيد الفطر وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة احتياجات البنوك في هذا الموسم بسبب حاجتها إلى تغطية الالتزامات للاعتمادات التي قامت بفتحها لاستيراد البضائع ولتوفير متطلبات شهر رمضان». وأضاف الروضي: إن العامل الثاني عامل نفسي , موضحا أنه عندما يحصل ضغط على السوق نتيجة تدافع التجار والبنوك على شراء العملة لتغطية الالتزامات يحصل تدافع من الأفراد ويجر الأفراد لطلب الدولار.. وأشار وكيل البنك المركزي إلى أن البنك المركزي يراقب الصرافين والبنوك ليعمل توازناً في العرض والطلب ومعاقبة الصرافين الذين يغالون في أسعار الصرف وفرض عقوبات وإجراءات رادعة ضدهم منها فرض غرامات قد تصل إلى إغلاق المحل عند اكتشافنا للمخالفات .. وأكد لموقع “سبتمبرنت” أن البنك بدوره يوجد رقابة دائمة على الصرافين والبنوك لمعرفة مدى التزامهم بالإجراءات والأنظمة وتعليمات البنك المركزي بأسعار الصرف من بيع وشراء للعملات الأجنبية وبدوره يحدد أسعار الصرف على الصرافين والبنوك في مقابل صرفهم للعملات للمواطنين ويتدخل البنك حسب ما يرى أن هناك ضرورة فيرفد السوق بالعملات الأجنبية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب .