كثر البق في مدينة ناطحات السحاب بنسبة زيادة 40 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية. وباتت هذه الحشرة الماصة للدماء تقض مضجع أبناء المدينة التي لا تنام.. وأعلنت المدينةالأمريكية حربها ضد البق وعزمها على تخصيص 500 ألف دولار لزيادة الوعي بحشرة الفراش الماصة للدماء. وقالت كريستين كين عضو مجلس بلدية نيويورك “الكل يريد أن يأتي إلى نيويورك بما في ذلك البق. لكن رسالتنا للبق.. موتوا بغيظكم”. بحسب رويترز. وقالت كين إن مدينة نيويورك تعرضت بشكل خاص لهجمة عنيفة من جيوش وأرجعت ذلك من ضمن أسباب أخرى إلى كثافة سكان المدينة وملايين السياح الذين يتدفقون عليها كل عام. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قد عانى من انتشار البق في مكتبه بهارلم. وأيضا متجر الملابس الداخلية النسائية المثيرة (فيكتورياز سيكريت). ومتجر ملابس المراهقين (هوليستر). كما خسر عدد لا يحصى من الفنادق آلاف الدولارات من العائدات في مكافحة بق الفراش. وفي العام الماضي اتصل أكثر من 33 الفا بخط ساخن لتلقي شكاوى السكان من البق طلبا للغوث في مواجهة هذه الحشرة الصغيرة التي لا تنقل أمراضا ولكنها تسبب معاناة نفسية وعبئا اقتصاديا.